حادث طائرة الأسرى الأوكرانيين .. مفتعل أم قضاء وقدر ؟ .. سؤال بعلامات استفهام كثيرة تحوم حول الحادث الذي أودى بحياة 65 جنديًا أسيرا أوكرانيا كانوا على متن طائرة النقل العسكرية الروسية، التي تحطمت في منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا..
" إنه عمل همجي " تعليق مباشر لوزارة الخارجية الروسية التي اتهمت كييف وحمّلتها مسؤولية إسقاط طائرة إيل 76، التي كانت تقل 6 من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين إلى جانب الأسرى، لتنهال بعده التصريحات الروسية التي كان من ضمنها تصريح ناري لرئيس مجلس الدوما الروسي فولودين قال فيه، إن أوكرانيا قتلت جنودها في الجو بينما كانت أمهاتهم وأولادهم بانتظارهم، مضيفا أنهم استهدفوا الطيارين الروس بصواريخ أمريكية وألمانية بهدف تعطيل عملية تبادل الأسرى، التي كان من المفترض أن يتم فيها تبادل 192 أوكرانيا مقابل العدد نفسه من الروس، موضحًا أن الأسرى الأوكرانيين كانوا على متن طائرتين، إلا أن الطائرة الثانية غيرت مسارها بعد تحطم الأولى، وعادت أدراجها، فيما جاء الرد من الجانب الأوكراني على لسان وزارة الدفاع التي أعلنت رفضها الاعتراف بمسؤولية قواتها عن تحطم الطائرة، مشيرة إلى أنها ستواصل التحقيق في الحادثة..
