عشرات الغارات الجوية والبحرية في عملية أمريكية وبريطانية الصنع استهدفت مواقع مختلفة في 6 محافظات يمنية تخضع معظمها لسيطرة الحوثيين.. فماذا كانت الأهداف وما النتائج؟

صنعاء، حجة، تعز، ذمار، صعدة، الحديدة، والأخيرة نالت النصيب الأكبر من الضربات التي شنتها طائرات وسفن وغواصات أمريكية - بريطانية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع الطائرات المسيّرة، والصواريخ الباليستية، ومنصات إطلاق صاروخية في مناطق متفرقة، كما استهدفت الغارات مطار تعز الذي يستخدم كمركز لتخزين الأسلحة بغارات محدودة، إضافة إلى استهداف قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء.

العملية المشتركة هذه جاءت بعد 25 عملية استهداف سفن نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، خلال الأشهر الماضية، وتحديدًا منذ بدء حرب غزة، وسط حالة من التوتر السائدة في الممر المائي الإستراتيجي، حيث استمرت العملية بين ساعة واحدة إلى ساعة ونصف في مرحلتها الأولى والتي تراوح عدد غاراتها بين 12 إلى 15 غارة جوية مختلفة، ثم عادت وتجددت بعد حوالي ساعة .

الأمريكي والبريطاني يعلنان نجاح العملية، والمجتمع الدولي يحذّر من التصعيد.. فالرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن العملية تمثل ردًا مباشرًا على الهجمات غير المسبوقة التي قوضت التجارة العالمية، وهددت حرية الملاحة، مؤكدًا أنه لن يتردد في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات في الوقت المناسب، بينما علّق الناطق باسم ميليشيات الحوثيين في اليمن بالقول إنه " لا مبرر أبدًا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية."