برز اسمه كقائد لمهمات حساسة نُفذت باسم الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ووضعته واشنطن على لائحة العقوبات في 2010، التي تستهدف تجميد أصول الإرهابيين وعزلهم عن الأنظمة المالية والتجارية الأمريكية.
على أنه كان قائد "فيلق القدس" في لبنان، ولعب دوراً محورياً في دعم إيران لحزب الله.
من هو العميد "محمد رضا زاهدي" القيادي الإيراني "رفيع المستوى" الذي كان الهدف الأول من القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق؟
من مواليد أصفهان 1960، تدرج في المناصب بين عامي 1986 و 2018، حيث تولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و"فرقة الإمام الحسين"، وشغل مناصب عليا في "فيلق القدس"، بما فيها قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد "فيلق القدس"، وكان مسؤولاً عن ضمان إيصال شحنات الأسلحة إلى حزب الله، بتنسيقه بين حزب الله وأجهزة المخابرات السورية، وبين عامي 2016 و2018 شغل زاهدي منصب نائب قائد العمليات في الحرس الثوري.
ورغم كل تلك المناصب في الحرس الثوري، إلا أن "زاهدي" بقي في الظل، متجنباً الظهور في وسائل الإعلام والمناسبات العامة، على خلاف قيادة "الحرس الثوري"، ويعود السبب إلى دوره في قوات "فيلق القدس" التي يغلب عليها الطابع الاستخباراتي.
ومنذ بداية حرب غزة، تم استهداف ثلاثة من قيادات الحرس الثوري، كان زاهدي آخرهم، إلا أنه أبرزهم، وهو يُعد أبرز قيادي في "الحرس الثوري" يقتل بعد قاسم سليماني في بغداد بداية 2020 وحسين همداني في حلب 2015.
