كوادر الإسعاف في غزة لا يسلمون من القصف الإسرائيلي

مسعفون لكنهم مستهدفون.. كوادر الإنقاذ والإسعاف الطبي هنا في غزة لا يسلمون من استهداف القصف الإسرائيلي الذي وصفته منظمات حقوقية بأنه يرقى إلى مستوى "سياسة انتقامية إجرامية".

في غزة، التي تقول "الأونروا" إنها تتحول سريعًا إلى "حفرة من الجحيم"، لا شيء يحمي هؤلاء المسعفين من نيران آلة الحرب الإسرائيلية، لا زيهم المميز، ولا تلك العلامات الدالة على طبيعة عملهم الإنساني.. فالقتل والإصابة كانا من نصيب عدد غير قليل من هذه الكوادر على مدى الأيام العشرة الماضية.

في إحصائيات قابلة للزيادة، أعلنتها وزيرة الصحة الفلسطينية يوم السبت، فإن 28 كادرًا يعملون في القطاع الصحي استشهدوا، كما أصيب عشرات آخرون، جراء القصف الإسرائيلي لغزة، فضلًا عن استهداف مراكز طبية ومستشفيات ومركبات إسعاف.

إدارات عدد من المستشفيات في القطاع أكدت تلقيها أوامر إسرائيلية بإخلاء المرضى والمصابين؛ ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى القول إن الأمر بمثابة "حكم بالإعدام" على المرضى.

صرخات المسعفين والأطباء، العاجزين عن فعل الكثير لإنقاذ المدنيين في غزة، تتعالى يومًا بعد يوم، وبينما كانت صدمة بعضهم بأن وجد ابنه أو أحدًا من عائلته بين القتلى والمصابين المحمولين إلى المستشفيات، كان في قائمة الضحايا أيضًا آخرون من المسعفين أنفسهم.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com