تحريف وتزييف.. هذه أبرز المشاهد المغلوطة التي نُسبت لكارثتي المغرب وليبيا

ليست مشاهد ليبية، وإنما هي لعاصفة ضربت تشيلي عام 2015 وطالت بالتحديد بلدة إل سالادو في إقليم شانيار، بتوضيح من وكالة الأنباء الفرنسية، أما انهيار مبنى ضخم كهذا فهو يعود لزلزال تركيا وفي ولاية أضنة تحديدا، ولا علاقة له بزلزال المغرب.

في الكوارث وعند المصائب الجلل، تغفو الحقيقة ويكثر التزييف، الذي تظهر حقيقته بعد نشره للعامة بساعات أو أيام، تماما كحادث انهيار هذا المبنى الذي قيل إنه يتبع لزلزال المغرب الأخير، لكنه في الواقع حدث في المغرب عام 2020 وهو لانهيار مبانٍ سكنية متهالكة في الدار البيضاء، وجاء التوضيح من وكالة رويترز، أو تصادم السفن هذا في لقطة نُشرت على أنها نتيجة زلزال المغرب، لكن الحقيقة تقول إنها التقطت بالقرب من ميناء في كيسينوما الياباني، بعد أن ضرب أكبر زلزال مسجل في اليابان ساحلها الشرقي عام 2011.

هنا أيضا انهيار لأسقف أحد المباني، نُسب إلى كارثة المغرب، رغم أن البحث يفيد بأنه يتبع لإعصار ميسيسيبي في أمريكا 2023، وصُورَ في إحدى المدارس هناك.

كثيرة هي أمثلة التزييف والعشوائية التي ترافق أحداث الكوارث وغيرها، ولا تفرق بين كهل وطفل، فنرى طفلة تبكي أمها التي جرفتها سيول ليبيا، لكن حقيقة الفيديو تؤكد أن المشهد يعود لطفلة فقدت والدتها في العراق عام 2020 بسبب وباء كورونا.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com