هل تقف "كامالا هاريس" وراء تغيّر الموقف الأمريكي "المفاجئ" من حرب غزة؟

بعد التغير المفاجئ في الموقف الأمريكي من حرب غزة.

تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، كشف أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، تقف وراء التغيّر المفاجئ في الموقف الأمريكي من الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن هاريس "أشعلت مزيدًا من الأجواء الساخنة في البيت الأبيض بسبب دخولها على خط الأحداث في غزة بُعيد تكليفها بالحوار والتشاور مع القادة العرب على هامش قمة المناخ "كوب 28"، التي استضافتها دولة الإمارات".

واتهمت الصحيفة هاريس بالوقوف وراء "توترات" في البيت الأبيض، بعد مزاعم حثها بايدن وزملاءها على إظهار الاهتمام إزاء أعداد الضحايا الفلسطينيين المتزايدة

وسرّب أحد المقربين من مكتب هاريس رغبتها بأن تكون الولايات المتحدة "أكثر صرامة" مع نتنياهو، و"أكثر قوة في السعي إلى تحقيق سلام طويل الأمد وحل الدولتين".

توترات نفاها البيت الأبيض، لكن التقرير سلط الضوء من خلالها على وجود احتكاك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وداخل الحزب الديمقراطي مع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة.

فمن تعهد بايدن، المتكرر بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل في ردّها على هجوم حماس، إلى تحذيرٍ يعكس تغيراً ملحوظاً من أن حكومة نتنياهو تفقد الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي" لغزة

وفي أشد انتقاد لنتنياهو منذ بداية الصراع، دعاه بايدن إلى تغيير حكومته اليمينية المتشددة، والتي قال إنها "تجعل من الصعب تأمين سلام طويل الأمد في المنطقة".

مشيراً إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة "التأكد من فهم نتنياهو لحقيقة أن إسرائيل لا تستطيع أن تقول لا لإنشاء دولة فلسطينية".

ومع نفي الإدارة الأمريكية لأي خلاف بين الرئيس ونائبته، شدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي على أن نائبة الرئيس جزء من البيت الأبيض وإدارته بأكملها التي لا ترغب بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في غزة.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com