أمين عام حركة الشعب: "أياد خفية" تسعى لإعادة الإرهاب إلى تونس

أمين عام حركة الشعب: "أياد خفية" تسعى لإعادة الإرهاب إلى تونس

اتهم الأمين العام لحركة الشعب التونسية زهير المغزاوي، حركة "النهضة" بالسعي إلى ما سمّاه "تعفين" الوضع في البلاد من خلال تأجيج الاحتجاجات.

وتشهد مناطق عديدة في تونس، احتجاجات شعبية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية واستمرار التدهور الاقتصادي في بلد يشهد أزمة سياسية حادة.

وقال الأمين العام لحركة الشعب (ذات توجه قومي)، قي مقابلة خاصة مع "إرم نيوز"، إن "الاحتجاجات كانت دائمًا تحدث في البلاد والبعض منها كان لها أسبابها الموضوعية التي ما زالت موجودة حتى في هذه الاحتجاجات، لكنَّ هناك أطرافًا تسعى لتأجيج الاحتجاجات".

وتابع المغزاوي أن "هناك أيادي خفية تريد الفوضى وإعادة الجماعات الإرهابية إلى تونس، لسنا جهة قضائية لكن نعتقد أن حركة النهضة تسعى إلى تعفين الأوضاع بعد فشلها في إسقاط الانقلاب في التظاهر في الشارع، ولم تنجح في تجييش الشعب ضد الرئيس قيس سعيد".

وحول الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قال المغزاوي "نحن بصدد تقديم ترشحات في الدوائر الانتخابية، وفي أغلبها سنكون موجودين ولكن لدينا تحفظات على القانون الانتخابي وبلَّغنا هذه التحفظات لرئيس الجمهورية، ولدينا تحفظات ،أيضًا، على أداء هيئة الانتخابات".

وأضاف "نحن في حركة الشعب جزء من المنظومة الحالية لكن هذا لا يعني أن ما يقوم به رئيس الجمهورية موافقون عليه، تمنينا أن يكون القانون الانتخابي أفضل من ذاك الذي تم إصداره، ورئيس الجمهورية بنفسه أقر بوجود شراء وبيع في التزكيات، كان من الضروري أن يكون القانون الانتخابي تشاركيًّا لكن هذا لم يحدث".

وقال المغزاوي "لاحظنا أن التزكيات تباع وتشترى، كما يوجد استغلال للإدارة في الانتخابات التشريعية وأيضًا الولاة، ولاحظنا أن في بعض المدن الكبرى يتم البيع والشراء في التزكيات، وهذا الموضوع مكَّن بعض الأطراف من استعمال المال الفاسد وهذا هو المشكل".

وحول الهجرة غير الشرعية التي أخذت منحى تصاعديًا في تونس أخيرًا قال المغزاوي إن "الهجرة ظاهرة تستحق دراسة سوسيولوجية بشأن الإحباط الموجود وتحولنا من هجرة الشباب إلى هجرة النساء والأطفال وهو وضع مريب ومخيف، ومع الأسف الشديد كان على الحكومة والرئيس وكل الأطراف الإكباب على دراسة هذه الظاهرة، والأوروبيون يتحملون جزءًا من المسؤولية بمنع حق التنقل".

وأوضح أن "المفروض أن تشتغل حكومتنا على كل الجوانب، مثل: المفاوضات مع الطرف الأوروبي الذي يريد أن نكون حراسًا لحدوده، وإعادة الأمل للناس، ولم نرَ شيئًا من حكومة نجلاء بودن ما عدا ذهابها للتفاوض مع صندوق النقد الدولي الذي ليس من حقها أن ترهن له البلاد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com