الناجي الوحيد من عائلته.. طفل ليبي يروي لحظات اجتياح إعصار دانيال لمنزله في درنة

صارع أمواج السيل المتلاطمة، فأخذت عائلته ونجا هو.

بإجاباتٍ واضحة وعينين ترنوان إلى اتجاهٍ محدّد بترقب وحذر، يروي الطفل الليبي مِفتاح الفرجاني لحظات الإعصار، الذي اجتاح بيته في منطقة الوردية بمدينة درنة الليبية، وقذف بجسده الصغير صعوداً وهبوطاً، وكأنه يصف مقطعاً من فيلم.

لك الله يا مِفتاح، كيف استطعت أن تعبّر بهذه القوة والثبات عن فاجعةٍ تهزُّ أعتى الرجال.

لكن الجرح ما زال طرياً، وربما يملك بقية من الأمل بالعثور على ناجين من عائلته التي لم يُعثر على أحدٍ منها حتى الآن، كما آلاف المفقودين الذين تُكافح فرق الإنقاذ للعثور عليهم، وسط الدمار الذي خلفه الإعصار.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com