مدافع هاون وأسلحة ثقيلة.. مفاجآت ووقائع صادمة في حرب العصابات بمخيم عين الحلوة بلبنان

قذائف صاروخية ومدافع هاون وأسلحة ثقيلة ومتوسطة.. أصوات الرصاص تهز أرجاء المكان وتبث الرعب في قلوب ساكنيه.. هذه المشاهد التي تراها ليست حرب عصابات في الإكوادور أو المكسيك، ولكنها في دولة عربية.

إنها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، أو ما يمكن أن نطلق عليها "عاصمة الشتات الفلسطيني" التي تضم أكثر من 54 ألف لاجِئ فلسطيني.

المعارك الدائرة فلسطينية فلسطينية، والقضية التي من المفترض أن يدافع عنها هؤلاء خارج اللعبة.

المفاجأة أن السلاح الذي نراه لم يوجه يومًا لـ"العدو" الذي سلب أرضهم، والجيش اللبناني يقف كعادته كالمتفرج أمام الصراع في انتظار من يحسمه.

هنا لبنان.. قد تظن أن حزب الله هو الوحيد دولة داخل الدولة، لكن مع الأيام يتبين أن هناك دولًا داخل باريس الشرق، والضحية هو المواطن اللبناني، الذي يئن ويتوجع يوميًا من غياب الدولة إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد.

ثمة أسئلة حول الوضع الدائر في مخيم عين الحلوة مع استمرار الاشتباكات على أشدها، قد تكون بلا أجوبة، مع غياب سلطة القانون في لبنان.

لمصلحة من استمرار السلاح في مخيمات الفلسطينيين، يبث الرعب بين الحين والآخر في قلوب قاطنيه، بينما تصمت قذائفه في وجه إسرائيل، وينوب عنه الشعارات الرنانة والخطابات المدوية، ومن المسؤول عن تفجير الوضع في مخيم عين الحلوة؟ ومن يملك القرار في لبنان لحسم الصراع في المخيم لصالح الدولة والقضاء على تلك المليشيات التي لا ترعب فقط سكان المخيم، بل تطال جميع اللبنانيين؟

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com