اتهامات عديدة للولايات المتحدة المتحدة وحلفائها بأنهم يتعاملون بـ"معايير مزدوجة" تجاه الصراعين في أوكرانيا وغزة.. هذا ما ذهب إليه تحليل نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

أوكرانيا وغزة أصبحتا محور النقاش العالمي إذ تسببت ردود الفعل المتناقضة في اتساع الهوة بين الديمقراطيات الغربية وبقية الدول، ووفق الصحيفة أدت الاتهامات المتبادلة بالمعايير المزدوجة إلى تأجيج المشاعر.

تحليل الصحيفة أوضح أن القادة الغربيين الذين وصفوا الاستهداف الروسي لمحطات الطاقة وشبكات المياه الأوكرانية أنها "جريمة حرب" هم ذاتهم من أيدوا التحركات الإسرائيلية لحرمان سكان غزة من الكهرباء ومياه الشرب والوقود.

المشرع البريطاني، أليكس سوبيل، ذكر أن الفرق الرئيس بين الحربين هو أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يفتقر إلى "الوضوح الأخلاقي" الذي تتمتع به الحرب في أوكرانيا.

السيناتور الأمريكي الديمقراطي، كريس كونز، قال: "هناك قلق من أن الولايات المتحدة تستنكر ما اتخذته روسيا وتقول إنه غير مقبول وغير مسموح به، ومع ذلك لم تكن فعالة في طروحات مماثلة في غزة، مضيفة أنه لا يتفق مع العديد من هذه التوصيفات.

رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، أليسيا كيرنز، قالت إن قلة ممن يسعون إلى إدانة إسرائيل كانوا يتواصلون العام الماضي بشأن أوكرانيا.