بينما كان يحلق شعره في بث مباشر، اكتشف غاسل كورتيس وجود انخفاض بسيط، تحديدا في المكان الذي يضع عليه سماعات الرأس.
لم يكن هذا اللاعب أو – الستريمر كما يطلق عليه وفقا لمصطلحات البثوث المباشرة، الوحيد الذي شارك ما حل بشكل رأسه، فبعد ذلك نشر العديد من اللاعبين صورا تظهر التحول الغريب الذي قالوا إنه بسبب ارتداء سماعات الرأس لمدة تزيد على 14 ساعة يوميًا، ما أثار موجة تعليقات ظهرت بينها هذه الصور التي نشرت فيما سبق ضمن دراسة حول تأثير الألعاب الإلكترونية على شكل مدمن ألعاب الإنترنت بحلول عام 2040.. فهل هذا ممكن بالفعل؟.
سؤال أجابت عليه دراسة أجريت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، والتي أشارت إلى أن الجمجمة البشرية تتطلب ضغطا كبيرا لإحداث كسر طفيف بها، وما يحدث مع اللاعبين هو أن سماعة الرأس تضغط الجلد تحتها ما يسبب تورما طفيفا في كلا الجانبين، وبعد إزالة سماعة الرأس يعود الجلد إلى وضعه الطبيعي.
