الغواصة النووية الصينية تايب 096.. شبحٌ يقلق الغرب ويهدد قدراته

تقدمٌ كبيرٌ يحرزه الجيش الصيني في تطوير غواصة نووية جديدة تقلق القوى الغربية لدرجة أنها قد تضطر لـ"إعادة النظر" في استراتيجياتها البحرية لمواكبة القدرات المتزايدة للبحرية الصينية .. تتصدّرها الغواصة النووية تايب 096 والتي تمثّل قفزة نوعية في التكنولوجيا العسكرية، فهي تمزج بين التخفي والمدى الطويل، وهذا يجعلها شبحًا هائلًا يصعب تتبعه.

تقول مجلة The National Interest الأمريكية، إن غواصات تايب 094، تُعدّ صاخبة نسبيًا، بينما تتميز تايب 096 الجديدة بتشغيل صامت، يجعلها أكثر صعوبة في رصدها.. إضافةً إلى أنها تحمل صواريخ جي إل-3 و التي يقدر مداها بأكثر من 10 آلاف كيلومتر ويمكن للصاروخ حمل ثلاثة رؤوس حربية دفعة واحدة؛ مما يجعله قادرًا على إحداث دمار هائل دون الحاجة إلى الاقتراب من سواحل العدو ..

فكيف ستغير الغواصة النووية الجديدة قواعد اللعبة؟

تشير زيادة أعداد الغواصات النووية الصينية ذات الصواريخ الباليستية إلى تغيير في سياسة بكين، رغم أن قدرات تايب 096 لا تزال مجهولةً إلى حدٍّ كبير.

التزمت الصين لفترةٍ طويلة بسياسة الحد الأدنى من الردع، والتي تحافظ بموجبها على قوة نووية صغيرة نسبياً.. لكن توسيع الصين لقدراتها النووية مؤخراً يشير إلى أنها تنوي تحقيق التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وربما امتلاك 1000 رأس نووي في الخدمة بحلول 2030.

ولا شك أنّ الغواصة النووية الصينية من طراز تايب 096 ستُغيّر قواعد اللعبة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وستُؤدّي إلى إعادة رسم خريطة التوازنات العسكرية في العالم.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com