كارتل سينالوا.. كيف استطاعوا إرباك الجيش المكسيكي؟
أباطرة المخدرات في المكسيك، ثروتهم تقدر بـ 3 مليارات دولار سنوياً، يحكمون سوق المخدرات في الولايات المتحدة، ويدفعون الرشاوى للضباط الصغار ووصولاً إلى رئيس الدولة كما حدث مع إنريكي بينا نييتو.
"كارتل سينالوا"
أعلنوا الحرب على الجيش المكسيسكي بعدما سقط نجل آل شابو ولحق بأبيه، لتزاح الستارة عن إمكانات هائلة لعصابة مدججة بالسلاح اضطُر الجيش لمواجهتها بالطائرات الحربية.
فهم يملكون قوافل من السيارت المصفحة، قاذفات قنابل صاروخية، صواريخ خفيفة مضادة للدبابات ولابد لبعض مظاهر الثراء في الأسلحة فلدى الكبار منهم بنادق مطلية بالذهب، وغيرها الكثير من القطع المسروقة أوالمهربة والمعدل عليها.
من محطة المترو إلى المطار ثم إلى المباني الحكومية خرجوا من مقراتهم في أدغال المكسيك و اتجهوا إلى المناطق الاستراتيجية، لديهم القدرة على الصمود لساعات طويلة في عمليات تبادل إطلاق النار مع قوى الأمن، فالقضية بالنسبة لهم هي حياة أو موت.
ومع هذه الإمكانيات والتوغل يبقى السؤال؛ هل سيعاد سيناريو عام 2019 ويُطلق سراح جوزمان كما حدث آنذاك بعد الضغط والعنف الشديدين الذين مارستهما العصابة، أم أن الجيش سيتمكن من فرض سيطرته ووقف نيران الحرب هذه المرة؟.
