إسرائيل محبطة من الولايات المتحدة بشأن محادثات الرهائن

في تطور لافت لأحداث الحرب في غزة .. كشفت مصادر إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس، لكنها لم تطلع تل أبيب على ذلك قبل إعلان الحركة قبولها المقترح .. وفقاً لموقع أكسيوس الأمريكي الذي قال إن هذا السلوك خلق خيبة أمل عميقة وشكاً بين كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن الدور الأمريكي في محادثات صفقة تبادل الأسرى، وقد يؤثر سلباً على سير المفاوضات.

فيما رد مسؤول أمريكي كبير بأن الدبلوماسيين الأمريكيين يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين، ولم تكن هناك أي مفاجآت.

مما أثار تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في هذه المفاوضات ..

المسؤولون الإسرائيليون قالوا إن إعلان حماس بشأن موقفها على المقترح فاجأ الحكومة الإسرائيلية، وأن إسرائيل لم تتلق نص رد الحركة من الوسطاء إلا بعد مرور ساعة على إصدار حماس بيانها.

وعندما قرأ الإسرائيليون رد الحركة الفلسطينية فوجئوا باحتوائه على "العديد من العناصر الجديدة" التي لم تكن جزءاً من الاقتراح السابق الذي وافقت عليه إسرائيل ، وقدمته قبل 10 أيام عبر الولايات المتحدة ومصر وقطر "على حد زعمهم"

مسؤول إسرائيلي قال للموقع الأمريكي إن "الأمر بدا وكأنه مقترح جديد تماماً"، فيما قال مسؤولان آخران إنه عندما كان وفد حماس في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم لهم المصريون اقتراحاً جديداً دون التنسيق مع إسرائيل.

و يبقى السؤال حول سبب عدم مشاركة إسرائيل في الإعداد للمقترح الجديد ؟

مصدر مطلع على المفاوضات نوّه إلى أن الولايات المتحدة دعت الإسرائيليين إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكنهم اختاروا عدم إرسال فريق.. فيما اعترف أحد المسؤولين بأن إسرائيل أخطأت بعدم إرسال وفد للمشاركة في المحادثات.

و في تحرك مضاد، أعلنت إسرائيل عن نيتها إرسال وفد إلى القاهرة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق مقبول يتناسب معها، في خطوة يراها مراقبون تهدف إلى إظهار القوة والاستقلالية في التعامل مع المفاوضات.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com