هل يتربص الإعلام لكريستيانو رونالدو؟

هل يتربص الإعلام لكريستيانو رونالدو؟

خوّنوه وحاربوه، كبّروه تارة، وتغنوا بعمره تارة أخرى، نعتوه بالمتكبر المتجبر، وخطوا من اسمه عالما جديدا في الصحافة، كريستيانو رونالدو، عندما يبلغ تأثير الاسم على الإعلام ذروة الذروة ويتحول الشخص لمؤسسة أو شركة، ولِمَ لا، لدولة بحجم لاعب.

يعيش الإعلام الرياضي منذ أن ظهر هذا الوجه في عالم كرة القدم على إطلاق الأخبار ونفيها، على خلق الشائعات التي منها ما أصبح حقيقة، ومنها ما ظل كلاما على ورق، لكن العملية من ألفها إلى يائها دائما ما كان محورها هذا الاسم ، كريستيانو رونالدو.

منذ أن قرر مغادرة البيت الأبيض في عام 2018 باتت وجهة الدون أدسم المواد في الإعلام، وأضحت عناوين الصحف بوق رونالدو دون أن يتكلم، رونالدو يعرض نفسه على قطبي ميلان، وباريس يخرج من سباق ضم اللاعب، كريستيانو يقدم نفسه بديلا لريال مدريد في فترة إصابة بنزيما، تشيلسي يرفض، واليونايتد يريد أن يتخلص من نجمه، وغيرها الكثير الكثير.

هل يتربص الإعلام لكريستيانو رونالدو؟

من الطبيعي أن يكون هذا واقعا لنجم بحجم رونالدو، لكن ألم تزد الأمور عن حدها؟ وهل بات الإعلام مؤذيا لرونالدو من عامين إلى اليوم؟

في رده على مئات الأخبار التي كتبت عنه وربطته بأندية وحللت مشاكله مع اليونايتد ودخلت حتى حياته الخاصة، رونالدو قال مؤخرا: هل تعلمون أن 5 من ضمن 100 خبر وصلني عني كانت صحيحة؟

الآن، وفي خضم بطولة كأس العالم يشيع خبر رونالدو الذي يهدد بالرحيل عن المنتخب لأنه لم يكن أساسيا أمام سويسرا، ليأتي الرد من الاتحاد البرتغالي بنفي هذا الكلام.

برتغاليون يطالبون بجلوسه على مقاعد البدلاء طيلة البطولة، بحسب تقرير صحفي برتغالي لصحيفة أبولا، لكن الواقع يقول بأن عشرات الآلاف هتفت باسمه في ملعب مباراة سويسرا والبرتغال. أخبار رونالدو دائما مضروبة باثنين، الخبر أولا.. والنفي بعد حين.

كريستيانو رونالدو ووسائل الإعلام قصة حبيبين اتفقا على ألا يتفقا، لكن في النهاية لك أن تتخيل بأن تأثير كريس وصل لأن تغطي خصلة شعره هذه على حدث تأهل بلاده إلى دور الـ16.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com