في الذكرى التاسعة لجريمة داعش البشعة، يستذكر الإيزيديون في سنجار شمال العراق أعمال العنف التي ارتكبها التنظيم بحقهم، ويبكون الواقع المرير الذي يعيشونه في هذه المناسبة الأليمة.
في آب/ أغسطس 2014، اجتاح تنظيم داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.
ونفَّذ عناصر تنظيم داعش أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية، حيث قتلوا مئات من رجالها وأطفالها، وخطفوا نساءها، واتخذوهن سبايا، واستعبدوا 7 آلاف امرأة وفتاة جنسيًا، وشرّدوا معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفًا من موطنهم الأصلي في سنجار.
واضطُر عشرات الآلاف من أبناء المنطقة إلى النزوح نحو إقليم كوردستان ومواجهة الظروف المعيشية القاسية.
مناسبة أليمة تُذكّر الإيزيديين بأوجاعهم وجراحهم التي لم تلتئم بعد، ورغم مرور 9 سنوات إلا أن شيئًا لم يتغير بالنسبة لهم، فهم يعتبرون أنفسهم الأقلية المظلومة في العراق والتي لم تحصل على حقوقها.
