هذا الخراب في الموصل على حاله بعد 6 سنوات على تحريرها من داعش، إذ لا تزال المدينة القديمة في الساحل الأيمن مركز محافظة نينوى العراقية تعاني من آثار الدمار الكبير.
التقارير الحكومية والبرلمانية وتقارير المنظمات المحلية في العراق تفيد بأن هناك أكثر من 40 ألف قتيل وجريح ومفقود بين المدنيين، بالاضافة إلى انهيار 70 في المائة من أبنية المدينة.
المدينة القديمة تمثل الذاكرة الحقيقية لمدينة الموصل وفق أهلها لا سيما أن غالبية الشخصيات المهمة نشأت وتربت فيها إلا أن حملات الإعمار التي قادتها الحكومة المحلية لم تشمل المدينة القديمة.
المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل تضم معالم تاريخية وأثرية بارزة غالبيتها دمرت خلال الحرب على داعش.
القوات العراقية كانت استعادت بدعم من التحالف الدولي، السيطرة على مدينة الموصل وطرد مسلحي تنظيم "داعش" الذي خلف دمارًا هائلًا، إذ قدرت وزارة التخطيط العراقية أنه طال أكثر من 56 ألف منزل، ويعتقد أن نحو ألف منزل منها ما زالت جثث أصحابها تحت أنقاضها.
