من خيمة نزوحه.. غزي يوظف العالم الافتراضي ليكفكف أحزان أطفال غزة

أُصيب طفلُه بقصفٍ إسرائيلي، ودخل في حالة نفسية صعبة، دفعته للتفكير بتطوير برنامج افتراضي للعلاج النفسي، بعد خسارته شركة التطوير التكنولوجي الخاصة به جرّاء الحرب الإسرائيلية، واضطراره للنزوح إلى وسط قطاع غزة

من داخل خيمة نزوحه أبدع المهندس الفلسطيني الغزّي، مصعب علي، في توظيف تقنيات العالم الافتراضي لتخفيف ضغوط الحرب على المصابين والنازحين، عبر ابتكاره عالماً افتراضياً ببيئة جديدة بعيدة عن الحرب.

شكل علي فريقاً من مجموعة من المبرمجين لمساعدته في مشروعه، الذي يقوم على تهيئة بيئة نفسية ملائمة للأطفال المصابين، والتي من أهم شروطها أن تُبعدهم بشكل كبير عن واقع الحرب الذي يعيشونه.

ويؤكد المهندس الفلسطيني، نجاحه بمساعدة فريقه في إعداد البيئة المطلوبة، والتي قرر علي وفريقه أن تكون "غابة" تحتوي العديد من الحيوانات التي لم تكن يوماً موجودة في غزة، الأمر الذي يحيط الطفل بأجواء مختلفة تساعده ولو لوقت محدود في الانفصال عن الواقع المؤلم، مؤكداً أنه يحلم بتطوير برنامجه ليصبح "علاجياً" لضحايا الحروب والنزاعات على مستوى المنطقة والعالم.

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com