الإسرائيليون يحولون "فوبيا السكين" إلى مادة ساخرة (فيديو إرم)الإسرائيليون يحولون "فوبيا السكين" إلى مادة ساخرة (فيديو إرم)

الإسرائيليون يحولون "فوبيا السكين" إلى مادة ساخرة (فيديو إرم)

انتشرت في الآونة الأخيرة، مقاطع فيديو إسرائيلية عديدة، يتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجذبت انتباه المواقع الإلكترونية الإخبارية في إسرائيل، حول سبل الدفاع عن النفس في مواجهة السكين الفلسطينية، التي اعتبرها البعض رمزاً للانتفاضة الحالية، على الرغم من أن الحديث عن هذه الأداة كرمز، أخفى وراءه حقيقة أخرى، وهي أن استخدام السكين كان رد فعل فلسطيني على استخدامه بشكل يومي ومعتاد من قبل المستوطنين اليهود.

ومع ذلك، أظهرت مقاطع الفيديو الإسرائيلية التي تم إعدادها أحياناً بشكل محترف، ونسجت حولها القصص، أن ثمة حالة من الهلع تنتاب الشارع الإسرائيلي، أوجدت فرص كبيرة للربح بين مدربي وخبراء الألعاب القتالية في إسرائيل، بعد أن تدفق عليهم الآلاف لتلقي دورات تدريبية عاجلة، حول كيفية الدفاع عن النفس في مواجهة شخص يحمل سكيناً.

غير أن الملفت للنظر، أن الغالبية العظمى من المقاطع أخذت منحى آخر تماماً، وبدأت في التعاطي الساخر مع هذه الظاهرة، حيث أظهرت بعض المقاطع التي تناقلها الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدرباً يمتلك بنية عضلية قوية للغاية، بينما يقول إنه وجد طريقة نهائية للتغلب على الشخص المهاجم بالسكين، وحين يبدأ المتدرب في مهاجمته يلوذ بالفرار، معلناً أن الطريقة الوحيدة في الفنون القتالية لمواجهة السكين هي "الجري بأقصى سرعة".

فيديو آخر، يظهر شرحاً لطرق تفادي السكين، حيث يقف المدرب وأمامه شخص يحمل "سكيناً خشبية" لأغراض الشرح، وفي كل حركة يقوم بها المدرب للسيطرة على المهاجم، يتبين أن هناك ثغرة خطيرة، ويجد السكين وقد غُرس في ظهره أو قطع يديه.

ولكن الفيديو الأكثر احترافية، وتم إعداده بشكل دقيق، يتعلق بشخص عربي يهاجم فتاة تبدو يهودية ملامحها غربية، ولكنها تستوقفه وتخبره أنها عربية، ما تسبب في حيرته بسبب مظهرها ولهجتها، ويبدأ في اختبارها لمعرفة إذا ما كانت عربية أم يهودية، وفي النهاية يطلب منها طعن شاب يهودي.

وتتوجه الفتاة على أنها عربية صوب الشاب اليهودي، والذي يخبرها بدوره أنه عربي ويحاول إثبات ذلك لها، فتبلغه أنها يهودية، ويتوجهان إلى الشاب العربي مجدداً، لطعنه، فيبلغهما أنه يهودي.

وينتهي الفيديو عند وليمة طعام يجتمع فيها الثلاثة على أساس أنه ينبغي التعايش بين اليهود والعرب، وبشكل مفاجئ يتبين أن الفتاة "روسية" وتقوم بطعن العربي واليهودي معاً انتقاماً لبلدها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com