حلويات غزة طعم و مذاق خاصحلويات غزة طعم و مذاق خاص
حلويات غزة طعم و مذاق خاص
لمصانع الحلويات بغزة طابعها الخاص، وتمر الحلويات بمراحل عدة كالتحميص وتحضير المادة ومن ثم تسكب على ألواح ومن ثم تقطع لتصبح جاهزة للطبخ ليتم العمل على تغليفها وبيعها لاحقا.
وامتهنت عائلات غزية منذ نصف قرن صناعة الحلويات مثل الكنافة النابلسية، التي تتميز بمذاق خاص وتتسم برائحتها النفاثة.
وبدأ الحلواني حسن ساق الله بامتهان مهنة صناعة الحلويات منذ سبعينات القرن الماضي، ويصل عدد الأصناف التي ينتجها مصنعه إلى أكثر من "200" صنف منوّع ، وتستهلك جميعها 400 كيلو من الدقيق.
أما الحلواني عماد صوان، فيقف أمام آلة كبيرة لخلط الماء والسكر لسكبها بعد غليانها على باقي مكونات حلوى "الحلقوم" أو ما يعرف بالراحة او الملبن، والتي ورثها عن والده الذي بدأ بصناعتها منذ خمسينات القرن الماضي، إضافة إلى المكسرات وأصناف الحلوى المختلفة.
و عن مكونات حلوى الحلقوم يشرح صوان: "يتم خلط السكر مع الماء، ووضعه على النار حتى درجة الغليان، وبعد ذلك يتم مزجه مع النشا المذاب في ماء مسبقاً، ويتم تحريكه لمدة طويلة مع حامض الليمون والجلكوز والفانيليا، حتى يتجمد، ومن ثم يتم وضع الأطعمة والأصباغ الصحية حسب الحاجة ".
وأضاف: "بعد ذلك يتم خلط أو تزيين عجينة الحلقوم بمكسرات البندق أو الفستق أو اللوز أو الكاجو أو الجوز، وباقي أنواع المكسرات، ويتم رشها بالنشا، ومن ثم تقطيعها إلى قطع حسب الشكل المطلوب".
ولا تخلو مناسبة سعيدة في قطاع غزة من حلوى الحلقوم والكنافة والبقلاوة، حيث عرفها القطاع منذ عشرات السنوات، وتم إنشاء عدد من المصانع العائلية، بعد أن اشتهرت بها منطقة حوران في بلاد الشام .
ولا تخلو مناسبة سعيدة في قطاع غزة من حلوى الحلقوم والكنافة والبقلاوة، حيث عرفها القطاع منذ عشرات السنوات، وتم إنشاء عدد من المصانع العائلية، بعد أن اشتهرت بها منطقة حوران في بلاد الشام .
