صور.. عالمان مسلمان يتبرعان لضحايا فلسطين
صور.. عالمان مسلمان يتبرعان لضحايا فلسطينصور.. عالمان مسلمان يتبرعان لضحايا فلسطين

صور.. عالمان مسلمان يتبرعان لضحايا فلسطين

تبرع إثنان من كبار علماء الدين الإسلامي، بقيمة جائزتين حصلا عليها في إطار الجوائز السنوية التي تقدمها رابطة كتاب التجديد، لصالح ضحايا فلسطين، وذلك في احتفالية نُظمت في الأردن.

وفاز بالجائزة الأولى للعام الجاري، رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد، الدكتور العلامة الموريتاني، عبد الله بن بييه، لكنه لم يتمكن من الحضور إلى الأردن لاستلام جائزته، بينما فاز بالجائزة الثانية، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور العراقي علي محي الدين القرة داغي، وفاز بالجائزة الثالثة، وزير الأوقاف الأردني الأسبق، الدكتور عبد السلام العبادي.

وسارع العبادي إلى التبرع بجائزته (خمسة آلاف دولار) من خلال المنتدى العالمي للوسطية، لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتبعه القرة داغي، فيما لم يعرف قرار بن بييه، الذي لم يحضر المناسبة.

ودعا أمين عام المنتدى العالمي للوسطية، المهندس مروان الفاعوري، إلى "لم الشمل، وإعادة الوئام إلى صفوف شعوبنا العربية والإسلامية".



وقال الفاعوري في كلمة افتتح بها الاحتفالية، إن "دماء عزيزة تسيل في بعض أقطارنا وحروب وصراعات وفتن خلقت حالة من اليأس انتابت شعوبنا.. نحن الآن أحوج ما نكون إلى لم الشمل ووحدة الكلمة، وصلابة الموقف، ووضوح الرؤية والهدف".

وأكد على أهمية "تشكيل مجلس للحكماء يضم الخيرين من عقلاء الأمة، ممن يحظون باحترام شعوبهم، تكون مهمته بذل ما يمكن من جهد لإعادة الوئام إلى صفوف شعوبنا، وحل ما يمكن من صراعات بين إخوتنا المسلمين حيثما كانوا، فيما بينهم أو مع من يشاركونهم في العيش والوطن".

ودعا الفاعوري زعماء الأمة إلى "المساهمة في تحقيق مصالحة تاريخية بين شعوبنا ومجتمعاتنا وأبناء أمتنا الواحدة".

من جانبه، قال رئيس المنتدى العالمي للوسطية ورئيس وزراء السودان الأسبق، الإمام الصادق المهدي، إن "الأمة العربية وما تتعرض له من انقسامات وتقاطعات حول الرأي ما بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني أشبه بالبناء المهدم".

وأضاف المهدي في كلمته "أسوا ما في الأمر أن عوامل الهدم ذاتية.. وأن ما يفعلة العدو ليس غريبا، ولكن المشكلة أن قضايانا ذاتية. وأن هناك مواقف مهمة".

وتابع "في ظل ما هو قائم من معاملات وقضايا متغيرة، فإن التشخيص الصحيح هو المخرج، وأن يكون الأمر بيننا شورى، وليس من خلال التدخل الأجنبي، كما حدث في العراق وأفغانستان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com