جراح يفتح بطن مواطن سعودي ويغادر إلى بلاده
جراح يفتح بطن مواطن سعودي ويغادر إلى بلادهجراح يفتح بطن مواطن سعودي ويغادر إلى بلاده

جراح يفتح بطن مواطن سعودي ويغادر إلى بلاده

الرياض- وقع المواطن السعودي بدر الشمري ضحية جديدة لإهمال الأطباء، بعد أن لجأ إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الترهلات من جسده الذي يعاني من السمنة المفرطة، غير أن الجراح أهمل في خياطة الجرح وغادر المملكة.

وقال الثلاثيني، إن أزمته بدأت عندما قدم من منطقة حائل باتجاه الرياض لإجراء عملية قص ترهلات في أسفل البطن من قبل طبيب من دولة عربية متخصص بالجراحة التجميلية ويعمل في عيادة متخصصة بالجراحة التجميلية بالرياض.

وأضاف الشمري: "ذهبت لإجراء عملية قص الترهلات وخرجت منها مشوها غير قادر على الحركة وأعاني تقرحات والتهابات نتيجة عدم إتقان الطبيب الجراح خياطة مكان العملية التي لم تصمد خيوطها يوما واحدا، ولم تكن كافية لالتئام الجرح".

وبين أن إهمال الطبيب دمره، رغم أنه لم يجادل في المبلغ الذي طلبه منه مقابل إجراء العملية وهو 30 ألف ريال، قائلا: "بعد أن أفقت من المخدر، فوجئت بآلام غير طبيعية، وكتب لي الطبيب المعالج بعض المسكنات وصرح لي بالخروج في اليوم نفسه على الرغم من أنني قلت له إنني لا أستطيع الخروج وأنا بهذه الحالة فطلب مني أن أدفع 1200 ريال لليوم الواحد إذا بقيت في المستشفى".

وأضاف: "دفعت له أجرة يومين إلا أنه بعد ذلك أعاد أجرة اليومين وأصر على خروجي بحجة وجود مريض آخر ولا بد من إجراء عملية له لعدم توفر سرير في المستشفى، فاضطررت إلى استئجار شقة مفروشة ومكثت بها 4 أيام، ثم عدت إليه لأطلب منه أن يكشف على الأقل إلى الجرح الذي كان يؤلمني".

واستطرد الشمري: "رغم معاناتي كان الطبيب يحيلني إلى الممرض لكي يغير الضمادات الطبية للجرح و لم يعرني أي اهتمام،وكان يقول إن موضوعي بسيط والجرح يلتئم بنفسه".

وأضاف أنه "بسبب أسلوب الطبيب يئست منه وعدت إلى حائل، وكانت أسرتي مصدومة من وضعي لما تشاهده من تقرحات وصديد، وفي كل مرة أهاتف الطبيب وأرسل له الصور كان يتهرب مني".

وتحدث الشمري عن أنه تحامل على نفسه وعاد إلى الرياض، متوقعا أن يكون الطبيب في استقباله إلا أنه فوجئ به يسافر عصر اليوم نفسه إلى بلاده حيث استقبله الممرض قبل أن يتولى المدير المناوب في المستشفى حالته.

وقال الطبيب المنواب للشمري أن الجراح اللبناني لديه عيادة في بيروت يذهب إليها عادة كل أربعاء وخميس وجمعة.

بدوره، قال الجراح اللبناني الذي أجرى العملية للشمري: "لم أهرب، صحيح أنني موجود حاليا في لبنان لكنني لم أهرب، فأنا عادةً أكون في بيروت 3 أيام في الأسبوع والوضع بالنسبة لعملية الشمري لا يدعو للقلق، وسيغير الممرض على الجرح وسنتابع حالته".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com