أظهرت أخطاء العلاقات العامة الأخيرة التي ارتكبتها العائلة المالكة أنه لا يوجد مكان للرسائل الغامضة والمعلومات المضللة في عصر الانتشار الاجتماعي، وفقًا لموقع "Axios" الأمريكي.
في يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدر قصر كنسينغتون في لندن بيانًا قال فيه إن أميرة ويلز كانت تأخذ إجازة للتعافي من عملية جراحية مخطط لها في البطن ومن المتوقع أن تقضي ما يصل إلى أسبوعين في المستشفى للتعافي.
بينما تركت اتصالات القصر أمام المراقبين الملكيين أسئلة أكثر من الإجابات، مما أشعل انتشار نظريات المؤامرة عبر الإنترنت.
كما بدأ القلق لدى الجماهير في فبراير/ شباط الماضي، بعد فشل الأمير ويليام في حضور حفل تأبين عرابه، متذرعا "بأمور شخصية".
وسرعان ما أصدرت وكالات الأنباء إشعارًا عندما أدركت أن الصورة التي أصدرها قصر كنسينغتون في لندن، صورة لكيت وأطفالها تكريما لعيد الأم في المملكة المتحدة، متلاعب بها.
وأشار الموقع إلى أن لدى العائلة المالكة سياسة "لا تشتكي، ولا تشرح أبدًا" وتستخدم بدلًا من ذلك العناصر المرئية لتوصيل رسالة معينة أو رواية قصة، وهذا هو السبب في أن هذه السلسلة من الأخطاء مريبة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ المراقبون الملكيون المقربون أن أفراد العائلة بعيدون كل البعد عن جهود القصر في مجال الاتصالات والعلاقات العامة، حيث أصبح الجمهور أكثر معرفة إعلامية وحرصًا على فهم تكتيكات العلاقات العامة هذه، ويجب أن تشير هذه الحالة إلى القصر بأن إستراتيجيات الاتصال الخاصة بهم قد عفا عليها الزمن.
بينما يشير رد الفعل على التصريحات المراوغة والصور المضللة إلى أن العلاقات الحميمة بين قصر كنسينغتون ووسائل الإعلام قد تتوتر. ومن الواضح أنهم غير قادرين على احتواء المعلومات الخاطئة الآن.