العنف الأسري
العنف الأسريمتداولة (تعبيرية)

رحاب الزهراني.. تفاصيل "مأساوية" لأشهر ضحية عنف في السعودية

تخشى طفلة سعودية يتيمة في السادسة من عمرها، الاستحمام بالماء، إذ لا تزال تداعيات مقتل والدتها رحاب الزهراني قبل عامين، بسائل الأسيد الحارق، على يد زوجها، مستمرة لدى أسرة عانت كثيراً من العنف الزوجي في السعودية.

وكشفت والدة رحاب الزهراني، في لقاء تلفزيوني جديد، أنها وحفيدتها مها ابنة رحاب، لا تزالان تعانيان نفسيًّا وجسديًّا من تداعيات الجريمة التي قضت فيها رحاب بطريقة مروعة انتهت بحكم إعدام ضد الزوج القاتل.

وظهرت والدة رحاب في قناة "الإخبارية" الحكومية، لتقول إن حفيدتها مها لا تزال تخاف الماء عند الاستحمام، حيث تعود إليها صورة الجريمة، عندما سكب الزوج كمية كبيرة من الأسيد على زوجته.

وأضافت الأم أن الطفلة لا تزال تخضع للعلاج من آثار الأسيد، إذ بعد خضوعها للعلاج في العناية المركزة عقب الحادث، لا تزال بحاجة لجلسات علاجية مستمرة بين فترة وأخرى.

كما كشفت والدة رحاب التي بكت خلال اللقاء، أن الحزن يرافقها منذ يوم الجريمة، ولم تستطع تجاوز تفاصيل مقتل ابنتها، إذ كانت شاهدة على الجريمة حتى آخر لحظة.

وأعادت تلك التفاصيل المؤلمة، مأساة رحاب إلى الواجهة مجددًا، وسط تعاطف واسع مع الأم والضحية وابنتها، ومطالب لتوفير مزيد من الحماية لضحايا العنف الأسري.

وأقدم الزوج على قتل زوجته بالأسيد الحارق بعد سلسلة اعتداءات وتهديدات تدخلت فيها الشرطة دون جدوى، حيث باغت زوجته في أحد الأيام وسكب السائل الحارق عليها بينما نجحت في إبعاد ابنتها وحمايتها رغم إصابة الابنة أيضًا.

وكانت رحاب متزوجة من قريبها وأنجبت منه مها، لكن حياتهما انتهت بالطلاق وبقاء مها مع والدتها، لتواجه في زواجها الثاني تهديدات واعتداءات كثيرة، كانت والدة رحاب شاهدة على تفاصيلها، قبل النهاية الحزينة لرحاب بعد أقل من عام على ذلك الزواج.

ونجحت رحاب رغم إصابتها البليغة لحظة الحادثة في الاتصال بوالدتها، لتوصيها بابنتها مها، بينما تكفلت الخادمة بطلب المساعدة من الجيران، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقل الزوج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com