الفقر في إسبانيا
الفقر في إسبانيامتداولة

ارتفاع معدلات الفقر والاستبعاد الاجتماعي في إسبانيا

أفاد التقرير الصادر عن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء "INE" حول الظروف المعيشية، أن نسبة السكان المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي قد ارتفعت إلى 26.5% في عام 2023.

ووفق وكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، ارتفع عدد السكان الذين يعانون من "الحرمان المادي والاجتماعي الشديد" إلى 9%، وهو أعلى معدل منذ عام 2015، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية.

وبحسب التقرير، إن 9.3% من السكان الإسبان قد أفادوا بأنهم يواجهون "صعوبات اقتصادية كبيرة" في تغطية نفقاتهم.

وعند تحليل العوامل التي تحدد "النقص المادي والاجتماعي الشديد"، تبين أنّ 37.1% من الأسر ليس لديها القدرة على مواجهة النفقات غير المتوقعة، وأنّ 33.1% لا تستطيع تحمل تكاليف الاستمرار في إجازة بعيدًا عن المنزل لمدة أسبوع واحد على الأقل سنويًّا.

بينما لا يستطيع 30% من استبدال الأثاث التالف أو القديم؛ و20.7% لا يستطيعون تدفئة منازلهم؛ و13.6% تأخروا في دفع النفقات المتعلقة بمنازلهم أو الأقساط.

وأشار التقرير إلى أن خطر الفقر والاستبعاد الاجتماعي يؤثر بشكل خاص على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، إذ إن 34.3% من هذه المجموعة تستوفي واحدًا على الأقل من معايير معدل خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي "AROPE".

بالإضافة إلى ارتفاع المعدل أيضًا في المجموعة التي تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عامًا إلى 26.4%، وعلى العكس من ذلك، بلغ المعدل 20.9% في المجموعة التي تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر.

كما لفت التقرير إلى تسجيل العديد من المجتمعات لمعدلات خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي بنسب مرتفعة، حيث توافقت أعلى المعدلات مع الأندلس بنسبة 37.5%، وجزر الكناري بنسبة 33.8%، وإكستريمادورا بنسبة 32.8%، وكاستيلا لا مانشا بنسبة 31.7%.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com