حبيبة الشماع "فتاة الشروق"
حبيبة الشماع "فتاة الشروق"متداولة

ظهور ضحايا أخريات للمتهم في قضية "فتاة الشروق"

في تطور مفاجئ ولافت من المتوقع أن يؤثر في سير قضية "فتاة الشروق" حبيبة الشماع التي لاقت حتفها بعد رحلة مع سائق "أوبر"، كشفت التحقيقات عن وجود ضحايا أخريات للسائق.

وتنوعت اتهامات الضحايا اللواتي سبق أن تقدمن بشكاوى إلى الشركة وتم الكشف عنها للمرة الأولى بين التحرش الجسدي والتلفظ بكلمات غير لائقة وإهانة العميلات والتوقف فجأة بهن في وسط الطريق، وإنزالهن في ساعة متأخرة من الليل لمجرد قيامهن بالاحتجاج على سلوكه.

واشتكت بعض العميلات من السرعة الجنونية التي كان يقود بها السيارة وكيف أنه كان يتعمد أن يتخذ طرقا غير معتادة ونائية حتى يطيل زمن الرحلة ويطلب مبالغ إضافية، وكان يجري محادثات مطولة عبر واتساب أثناء الرحلة ما يعرض سلامتهن للخطر.

بدوره، أدلى السائق المتهم باعترافات قد تغيّر مسار التحقيق، إذ اعترف أن المجني عليها كانت تستقل السيارة التي يعمل عليها وقت الواقعة.

وأقرّ أنه قام بالفعل بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية، ما دفع المجني عليها للقفز من السيارة.

وتابع أنه وقت الواقعة كان يقود السيارة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة على طريق السويس، لافتًا إلى أنه تعاطى الحشيش المخدر قبل وبعد الحادث.

وكشف الممثل القانوني لشركة "أوبر" أثناء التحقيقات عن مفاجآت أخرى منها أن الشركة أغلقت حساب المتهم على التطبيق بعد تعدد الشكاوى ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا جديدًا عبر بطاقة رقم قومي جديدة وأعاد تشغيل التطبيق مجددًا.

ويواجه المتهم تهمًا تشمل الشروع في خطف المجني عليها، وحيازة الحشيش المخدر، وقيادة مركبة آلية تحت تأثير المخدرات.

وبحسب أوراق القضية، يبلغ السائق من العمر 34 عامًا، متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

وكانت حبيبة الشماع لفظت أنفاسها الأخيرة منذ ما يقرب من أسبوعين على إثر نزيف حاد في المخ والأنف والعينين بعد غيبوبة كاملة استمرت ثلاثة أسابيع بعد أن ألقت بنفسها من السيارة على طريق مدينة "الشروق" بمصر هربًا من السائق الذي تتهمه أسرة "حبيبة" بمحاولة اختطاف ابنتهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com