كاني ويست ينفعل بعد سؤال يتعلق بحرب غزة (فيديو)

انفعل مغني الراب الأمريكي كاني ويست، خلال لقاء إعلامي، بعد سؤاله عن رأيه في الحرب الدائرة في غزة.

ووجه إعلامي سؤالا، لمغني الراب، عن رأيه في حرب غزة، قبل أن يتهرّب ويست من الإجابة، مشددا على أنه "يحب الجميع"، ولا يملك غير ذلك.

وإثر محاولة الإعلامي اقتناص إجابة واضحة منه، استدرك كاني ويست بالقول إنّ هناك "14 طفلا على الأقل يموت كل أسبوع في مدينته (شيكاغو)، لذا الأولى منه أن يتحدث عن ذلك".

وتأتي مراوغة كاني ويست بعد مشكلات عدة واجهته، بسبب اتهامات بـ"معاداته السامية".

وكان أحد آخر تصريحاته، التلميح بالقول إن "هناك شخصا إسرائيليا يتحكم فيما تقوله الصحافة والتلفزيون عنه".

وعلق الرابر الأمريكي في أحد الحوارات التلفزيونية: "إن الكثير من الأشخاص لا يستطيعون التحدث كما يريدون؛ بسبب وجود شخص إسرائيلي يتحكم في المهنة الخاصة، وهذا قد يقضي على مستقبلهم في اللحظة التي يعلنون فيها تعاطفهم".

وسبق أن اضطر كاني ويست لتقديم اعتذار "مكتوب بالعبرية" للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، عن تعليقاته التي تم اعتبارها "معادية للسامية".

واتُهم ويست لأول مرة بمعاداة السامية في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022، بعد سلسلة من المنشورات "المعادية للسامية" على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما أدى إلى فرض حظر مؤقت على حساباته على الإنستغرام وإكس (تويتر سابقا)، كما أنهت شركة "أديداس" للملابس الرياضية شراكتها معه، بعد إشارته في تغريدة إلى "عزمه مهاجمة اليهود".

واعتبرت مقابلة إعلامية له مع الإعلامي الأمريكي أليكس جونز، أبرز مواقفه المحرضة على "معاداة السامية"، مثيرا غضبا واسعا؛ وذلك بعد إطرائه على الزعيم النازي أدولف هتلر، وقال: "لا أحب ربط النازيين بأعمال الشر دوما"، وأضاف أنه "يحب هتلر ويحتفظ بمجسم تذكاري له".

كما اتهم مغني الراب الأمريكي في ذات المقابلة، "السياسيين اليهود"، بسعيهم إلى "التحكم بالمسيحيين"، وفق تصريحاته، موجها اتهاما إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"محاولة السطو على التاريخ والبنوك".