"الانشغال الدائم".. 3 طرق فعالة لمواجهة تأثيره السلبي

عادة ما يُعرف الشعور بالانشغال الشديد، أو عدم وجود الوقت الكافي لإنجاز ما نريده، باسم "المجاعة الزمنية"، والتي تؤدي – وفقًا لأساتذة علم النفس – إلى ضعف أداء العمل والإرهاق، كما إنها تضر بالصحة العقلية، وتجعلنا أقل سعادة.

ووفق دراسة أجريت في عام 2018، يشعر أربعة من كل خمسة مقيمين في الولايات المتحدة بضيق الوقت.

وبحسب موقع "سي إن بي سي"، هناك ثلاث طرق بسيطة لكي نحظى بالوفرة في الوقت، مثل: خطة "تحديد الوقت"، القائمة على نقل قائمة المهام الخاصة بك إلى التقويم الخاص بك، بحيث تمنح كل مهمة قدرًا مخصصًا من الوقت. بما في ذلك مجموعات للتقويم الخاصة باستراحة الوجبات وأوقات العمل المركزة، والاجتماعات، والمكالمات الهاتفية.

أما الطريقة الثانية، فهي "الاحتفال"، فعلى سبيل المثال، إذا أنهيت مهمة قبل الموعد المحدد، ووجدت أنك اكتسبت بعض الدقائق المجانية غير المتوقعة، فاحتفل بها.

وأطلقت الكاتبة بريجيد شولت، على هذه الدقائق مسمى "قصاصات الوقت"، إذ إن استخدامها بشكل متعمد يمكن أن يجعلنا أكثر سعادة.

وترى شولت أنه يمكن استغلال هذه الدقائق، بدلًا من البحث عن مهمة جديدة، أو استخدام الهاتف، في المشي في الهواء الطلق أو التأمل.

وعلى اعتبار أن العمل الجاد يستنزف الشخص، فإن واحدة من أفضل الطرق – رغم كلفتها – مكافأة النفس بالمال.

ووفق أستاذة علم النفس، فإنه إذا اضطر الشخص إلى العمل مثلًا إلى وقت متأخر، فليس عليه أن يشعر بالذنب في حال طلب وجبة سريعة لتلك الليلة. وإذا كنت بحاجة لدقائق إضافية للاستعداد لحدث ما، فيمكنك أخذ سيارة أجرة بدلًا من سيارتك أو النقل العام.