تدخل رسمي ينهي أزمة الصياد الكويتي في العراق
قال مسؤولون كويتيون وعراقيون، اليوم الأحد، إن أزمة الصياد الكويتي بدر عيد المطيري، في العراق، تم حلها، ويستعد لاستلام جواز سفره وسيارته وطيوره والعودة للكويت.
ودخل المطيري العراق عبر المنفذ الحدودي البري بين البلدين المتجاورين، يوم الـ14 من شباط/فبراير الماضي، بهدف الصيد بواسطة الطيور، أو ما يعرف باسم "القنص"، لكن تم توقيفه لمدة تسعة أيام ومصادرة سيارته وطائرين بحوزته وحجز جواز سفره.
وقالت جمعية المحامين الكويتية، في بيان، إن أزمة المطيري تم حلّها بعد تدخل رسمي من وزارة الخارجية الكويتية وسفارة البلد الخليجي في العراق.
كما نقلت وسائل إعلام كويتية عن السفارة العراقية في الكويت، تأكيدها حل أزمة الصياد المطيري، وأنه في طريقه لاستلام جواز سفره وسيارته وطيْرَيه والعودة لبلاده.
وظهر الصياد المطيري أيضًا في مقطع فيديو برفقة أحد وجهاء البصرة الذي استضافه في بيته في الأيام الماضية التي أعقبت الإفراج عنه بكفالة، وكان الاثنان يودع كل منهما الآخر.
ولجأ الصياد المطيري في اليومين الماضيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمساعدته في العودة للكويت، ليجد تعاطفًا واسعًا وتدخلًا رسميًّا انتهى بحل أزمته.
ويقول الصياد الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، إنه يحمل رخصة صيد، لكن توقيفه تم بسبب شرائح الطيرين اللذين يَحوزهما، والتي توضع تحت جلد الطير، إذ لم تعمل تلك الشرائح عند فحصها في المنفذ الحدودي العراقي على حد تأكيده.
