المطالبة بتشريح جثمان "طالبة العريش" بعد شكوك بتعرضها لـ"القتل"
طالبت أسرة الطالبة نيرة صلاح، المعروفة إعلاميا بـ "طالبة العريش"، التي توفيت نتيجة ابتزاز زملاء لها، النيابة العامة باستخراج جثمانها لتشريحها واستبيان سبب الوفاة.
وقال محمد الزغبي، عم نيرة صلاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" أنهم يطالبون بتشريح جثمانها، خاصة وأنها ماتت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية ناتج عن تسمم، مشيرا إلى أنهم لا يعلمون إن كانت قد انتحرت أم أن زميلاتها هن من دسسن لها السم.
وأضاف الزغبي أنهم يعيشون حالة حزن كبيرة، بسبب فقدان ابنتهم، لافتا إلى أنها كانت صائمة في اليوم الذي ماتت فيه.
من جانبه، قال أحمد سلامة محامي أسرة نيرة، إنه يتواجد الآن في النيابة، حيث فتح النائب العام تحقيقا واسعا للوقوف على أسباب الوفاة، لافتا إلى أنّ هناك شكوكا بتعرضها للتسمم، وليس كما يقال إنها انتحرت.
وأشار إلى أن تشريح الجثمان رغم صعوبته على والديها إلا أنه السبيل الوحيد لكشف المتسببين في وفاة نيرة، موضحا أن النيابة العامة تعمل على قدم وساق من أجل الوصول للحقيقة.
وكشف سلامة أنّ وزارة الداخلية أصدرت قرارا بوقف والد الطالبة شروق التي تنمّرت على نيرة، والذي يعمل رائدا في الشرطة، عن العمل إلى حين التحقيق في القضية واستبيان السبب، وإن كان لابنته يد في الوفاة أم لا.
وأشعلت الطالبة "نيّرة"، طالبة الطب البيطري بجامعة العريش المصرية، غضبًا واسعًا بين مواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاتها وسط تداول أنباء عن انتحارها، إثر تعرضها للابتزاز من جانب زملائها.
ووفق رواية متابعين في مواقع التواصل، وعبر هاشتاغ #حق_طالبة_العريش، قالوا، إن الطالبة، تخلصت من حياتها بتناول حبة سامة بعد تعرّضها للابتزاز.
وأضافوا أنّ إحدى زميلات الطالبة، التقطت صورًا خادشة لها وهي في الحمام، وذلك بعد مشادة بينهما، ثم أرسلتها لزميل آخر لابتزازها، بهدف الانتقام؛ إذ هدداها بنشر الصور المعنية في مجموعة "واتساب" الخاصة بدفعة الكلية؛ ما دفعها إلى الانتحار، بحسب الرواية.
