ألقت الشرطة في ولاية فلوريدا الأمريكية القبض على معالج نفسي، متخصص بمعالجة نوبات الغضب؛ بتهمة قتله شخصا بعد غضبه منه.
وأطلق ترافيس ماكبرايد، 46 عاما، النار على ضحيته بعد خلاف ونوبة انفعال، وبعد ذلك حاول إخفاء الجثة ونقلها في صندوق سيارته.
ووفق قناة "فوكس 35"، فقد تم اتهام ترافيس بقتل الرجل، الذي كان على خلاف مستمر معه، بحسب إفادات شهود.
وكان بلاغ مشبوه من منزل في ديلاند في ولاية فلوريدا قد وصل إلى رجال الشرطة، وعند بلوغهم المكان، عثروا على جثة في مكان قريب من موقع البلاغ.
وأفاد متصل برقم الطوارئ أن المتهم قتل كلينتون دورسي، 51 عاما، وسحب الجثة عبر الطريق ووضعها في سيارته، ثم قادها بعيدا. وحين سألوا المتصل أين أخذ المتهم جثة الضحية، قال إنه لا يعرف.
وأوضح المتصل في اتصاله أنه رأى المشتبه به يسحل الجثة على الطريق، ويضعها في سيارته، ثم يغادر. وأضاف: "ثم عاد، وقبل 10 دقائق فقط بدأ في تنظيف الطريق، والآن أراه في الفناء مع مصباح يدوي ينظر حوله".
وبناء على الاتصال، قامت الشرطة بمعاينة المكان، وعثرت بالفعل على قطرات دماء بجوار غلاف قذيفة مستعملة من عيار 9 ملم بالقرب من ممر المنزل.
ورجح رئيس الشرطة أنه "كان هناك نزاع مستمر بين ماكبرايد والضحية".
ووجهت إلى ماكبرايد بعد القبض عليه تهمة القتل من الدرجة الأولى. لكن لم يتم تحديد الدوافع على الفور.
وصرحت الشرطة أن ماكبرايد يعمل كمستشار للصحة العقلية ومرخص في فلوريدا وعمل كمعالج في العديد من الممارسات، كما افتتح عيادته الخاصة للعلاج النفسي في عام 2009. وتشير سجلات المحكمة إلى أن لديه سجلاً إجراميًا يعود إلى عام 1995.