احتجاجات المزارعين في إسبانيا
احتجاجات المزارعين في إسبانياأ ف ب

غالبية الإسبان يؤيدون "الاحتجاجات الريفية"

أظهر استطلاع أجرته "سيغما دوس" لصالح صحيفة "إل موندو" الإسبانية، لقياس نبض الرأي العام حول التمرد في الريف، أن الغالبية العظمى من الإسبان يعتبرون احتجاجات المزارعين مشروعة ويدعمون التعبئة، التي تسببت في انقطاع الطرق الرئيسة في إسبانيا هذه الأيام.

وبحسب الاستطلاع، فإن المواطنين يُحملون الحكومة بشكل رئيس، وليس الاتحاد الأوروبي، المسؤولية عن الوضع الذي يمُر فيه القطاع الأولي في إسبانيا.

وعلى وجه التحديد، يرى ما يصل إلى 87.2% ممن شملهم الاستطلاع أن احتجاجات المزارعين ومربي الماشية مشروعة، وهي نسبة ترتفع إلى 94.9% بين ناخبي حزب الشعب و91.8% بين ناخبي حزب فوكس. بينما تنخفض إلى 80.8% بين ناخبي حزب العمال الاشتراكي وما يصل إلى 80.2% بين ناخبي حزب سومار.

وأشار الاستطلاع إلى حدوث الشيء نفسه عند السؤال مباشرة حول ما إذا كانوا يدعمون الاحتجاجات، فالدعم الأكبر موجود في التشكيلات السياسية لليمين البرلماني وأعلى نسبة رفض موجودة في التشكيلات الموجودة لليسار.

وهذا يعني أنه على الرغم من أن الأغلبية الساحقة من المواطنين تتفهم وتشارك مطالب القطاع الأساسي وتدعم مظاهراتهم، إلا أن الدعم أكبر بين ناخبي الحزب الشعبي والفوكس وأقل عمومية بين ناخبي الحزب الاشتراكي العمالي وسومار؛ مما يؤدي إلى نزع الشرعية عن الاحتجاجات ومعارضة التعبئة بنسب كبيرة.

ولفت الاستطلاع إلى أن غالبية الإسبان يعتقدون أن الحكومة هي المسؤول الرئيس عن الوضع الحالي للريف، وبنسبة أعلى من أولئك الذين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي هو المسؤول عن المشاكل التي يواجهها المزارعون ومربو الماشية الإسبان.

ويلوم ما يصل إلى 39.4% السلطة التنفيذية لبيدرو سانشيز، مقارنة بـ 38.7% يعتقدون أن الوضع في الريف هو نتيجة لسياسات المجتمع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com