"متى الأيام".. دراما رمضانية قطرية تخطف الأضواء بنجوم كبار
يقود الفنان القطري المخضرم، صلاح الملا، فريقاً من الفنانين القطريين والخليجيين، في مسلسل "متى الأيام" وهو أبرز عمل درامي قطري يُعرض في موسم رمضان الحالي.
ويمكن القول إن حضور الملا، ونجوم بارزين آخرين، بينهم باسمة حمادة وسلمى سالم، هو ما يجذب المشاهدين للمسلسل الذي يطرح قصة اجتماعية تقليدية من الصعب أن تنافس على المشاهدة في موسم حافل بالأعمال الدرامية العربية في رمضان.
وتدور قصة المسلسل التي كتبتها، آمنة مراد، حول العلاقات الاجتماعية في المحيط الأسري، حيث الزواج والطلاق، والموت، وصراعات الأبناء، والحب، والفشل، والفقر، والمؤامرات، وغيرها من الأحداث التي تطبع هذا النوع من المسلسلات.
فالطفل صالح الذي يموت والده وهو في عمر العاشرة تقريباً، يجد نفسه ضيفاً ثقيلاً في بيت خاله القاسي، قبل أن يتولى عمه الحنون تربيته، بجانب ابنة العم التي تصبح حبيبة فيما بعد، لتتسلسل الأحداث وسط كثير من الفرح والصدمات والخيبة أحياناً، على أمل أن تتغير الظروف يوماً ما نحو الأفضل.
وتدور أحداث المسلسل في حقبة حديثة تعود إلى سنوات قريبة، لذلك يفقد العمل ميزة التاريخ والماضي التي قد تكون عنصر نجاح في بعض الأعمال الدرامية التي تدور حول قضايا اجتماعية مماثلة.
وعادةً ما تكون للكوميديا والأعمال الدرامية الخفيفة، أو الإنتاجات الضخمة، أكثر تفضيلاً للمشاهدين في رمضان، لذلك تبدو حظوظ مسلسل "متى الأيام" قليلة إلى حد ما في تصدّر نسب المشاهدة سواء في قطر أو على المستويين الخليجي والعربي.
لكن المسلسل يحتفظ بمكانته بالنظر إلى النجوم الحاضرين فيه بأسمائهم وأدائهم الاحترافي، فضلا عن أنّ القصص الاجتماعية لها جمهورها الكبير والهادئ الذي يفضل التفرغ للمتابعة بعد رمضان.
والمسلسل من إخراج المخرج السوري عبد الباري أبو الخير، وإلى جانب النجوم صلاح الملا، وباسمة حمادة، وسلمى سالم، يشارك أيضاً فالح فايز، وفاطمة الشروقي، وخالد عبد الكريم، وياسمين إبراهيم، وناصر حبيب، وفوز جناحي، وعلي سلطان، وآخرون في هذا العمل.
كما تقدم الفنانة المغربية الشابة أسماء لزرق، المقدمة الموسيقية للمسلسل، الذي يعرض على تلفزيون قطر الرسمي وعلى منصة "تابع" القطرية.
