السعودية تكشف عن خطة للتحول إلى مُصنّع ومُصدّر عالمي للأدوية واللقاحات

السعودية تكشف عن خطة للتحول إلى مُصنّع ومُصدّر عالمي للأدوية واللقاحات

كشفت السعودية، اليوم الخميس، عن خطة إستراتيجية لتحويل المملكة إلى مُصنّع ومُصدّر عالمي للأدوية واللقاحات وتحقيق اكتفاء ذاتي بدءًا من مرحلة زراعات النباتات التي تشكل المواد الأولية لتلك الصناعة.

وتحمل الخطة الجديدة عنوان "الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية"، وتركز على 4 توجهات إستراتيجية، هي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها.

كما تركز الخطة على "الجينوم" بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة.

وتعمل الإستراتيجية على تمكين الصناعة المحلية في مجال التقنية الحيوية، عبر تسهيل المتطلبات التنظيمية، وتوفير البنية التحتية المناسبة والتمويل، وستُسهم الإستراتيجية ببرامجها ومُبادراتها العديدة في تحفيز الجهود المبذولة لإيجاد الفرص لمُستثمري القطاع الخاص في هذا المجال.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن وليَّ العهد الأمير محمد بن سلمان، أطلق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي ستركز على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة؛ مما سيسهم بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتتطلع المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040، وتستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2040 كذلك أن يسهم القطاع بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.

ويبلغ عدد المصانع الدوائية المسجلة في المملكة حاليًا نحو 50 مصنعًا، تغطي أقل من نصف احتياج السوق السعودي من الأدوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com