أصغر من شاشة ساعة أبل.. تطوير أصغر لعبة "غيم بوي" في العالم

طورت شركة "تيني سيركيس" الأمريكية والمختصة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة أصغر منصة ألعاب فيديو محمولة يدوياً في العالم، من لعبة "غيم بوي"، يمكن تعليقها مع سلسلة المفاتيح.

وصممت الشركة هذه المنصة من لعبة "غيم بوي"، والتي أطلقت عليها اسم "ثامبي"، بحجم أصغر من شاشة ساعة أبل، حيث يبلغ طولها نحو 1 بوصة، ويصل عرضها إلى 0.7 بوصة، كما يبلغ وزنها 4.8 جرام.

وزودت الشركة منصة اللعبة مع شاشة عرض OLED المصغرة وأحادية اللون، والتي يبلغ مقاسها 72 × 40.

وتبلغ سعة التخزين في المنصة 2 ميجابايت، وتعمل ببطارية تبلغ سعتها 40 مللي أمبير في الساعة، حيث توفر للمستخدمين ساعتين من اللعب.

وتأتي المنصة مع 5 ألعاب مدمجة محملة مسبقًا، مع تزويدها كذلك بوحدة تحكم "راسبيري باي بيكو" الجديدة.

ويعمل المحرك الخاص بها على تشغيل شاشة OLED الصغيرة جداً، بالأبيض والأسود، ويقبل الإدخال من لوحة أداة التحكم باللعبة رباعية الاتجاهات، مع زرين خاصين بتشغيل الحركة.

وتأتي لوحة التحكم بحجم صورة مصغرة مع 4 ألوان، بما في ذلك اللون الشفاف.

ويمكن للمستخدمين إضافة المزيد من الألعاب ومن بينها لعبة "دووم"، وذلك باستخدام كابل "مايكرو يو اس بي"، والذي يستخدم أيضاً في شحن المنصة.

ويتيح الكابل كذلك توصيل وحدتي تحكم معًا لتشغيل اللعبة متعددة اللاعبين، ويمكن أيضاً تنزيل مجموعة متنوعة من الألعاب التي أنشأها مجتمع لعبة "ثامبي".

وأتاحت شركة "تيني سيركيس" للمستخدمين مصدراً مفتوحاً داخل المتصفح الخاص بالشركة، لبرمجة ألعاب خاصة بهم باستخدام محرر شفرة لعبة "ثامبي".

وتتميز منصة "ثامبي" أيضاً بإمكانية تعليقها مع سلسلة المفاتيح الخاصة بها، مما يجعلها أول وحدة تحكم ألعاب في العالم، يمكن إضافتها مع الأدوات التي تحمل يومياً مثل المفاتيح والهواتف الذكية والميداليات.

يذكر أن لعبة "غيم بوي" هي منصة ألعاب فيديو محمولة يدويا، أطلقتها شركة نينتندو اليابانية والمختصة في صناعة ألعاب الفيديو، في ثمانينات القرن الماضي، حيث نالت اللعبة شهرة كبيرة لعدة عقود على مستوى العالم.