حلي أمازيغية من القصر الملكي المغربي تعرض في الدوحة (صور)

تُعرض، لأول مرة خارج المغرب، حلي وجواهر أمازيغية في ملكية القصر الملكي المغربي في متحف الفن الإسلامي في الدوحة، منذ أمس الثلاثاء، في إطار فعاليات السنة الثقافية قطر المغرب 2024.

وتتضمن هذه المجموعة 200 قطعة من الجواهر الفضية للقصر الملكي ذات أهمية تاريخية وثقافية، وتمثل جهات ومجموعات عرقية متنوعة في المغرب، من جبال الأطلس الشاهقة إلى الأقاليم الصحراوية.

ومن خلال هذا المعرض الأول من نوعه خارج المغرب، الذي يستمر إلى غاية 2 مايو/أيار المقبل، تشكل هذه المجموعة من الحلي والجواهر الأمازيغية في ملكية القصر الملكي النافذة الوحيدة لاكتشاف الثقافة المغربية العريقة.

وتعكس هذه التحف الفنية، المتضمنة تقنيات وأشكال مواد متفردة، جميع الخصائص الجهوية التي تميز مراكز إنتاج وإبداع هذه الجواهر؛ خصوصا أنها تبرز مدى غنى التراث المغربي، ومدى حرفية ومهارة الصانع التقليدي المغربي، وحسن استعماله للمرجان، والعنبر، والزجاج، والجواهر والقطع النقدية.

وترتبط النماذج المتداولة من الحلي والجواهر، لا سيما النماذج الهندسية، بنمط وطريقة عيش المواطن المغربي الأمازيغي، وتجسد بحق ارتباطه العميق بالطبيعة والمحيط الذي يعيش فيه.

وتشكل هذه المجموعة من الجواهر والحلي الأمازيغية جزءا مهما من المعرض الدائم للمتحف الوطني للحلي الموجود في قصبة "الأوداية" التاريخية في الرباط، الذي يسعى إلى تكريم الصنّاع التقليديين والاحتفاء بمهاراتهم وتفننهم في صنع هذه التحف النادرة، وعلى رأسهم النساء اللواتي حافظن على الموروثات الرائعة.