أعلن متطوعون روس يقاتلون لصالح أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنهم سيطروا على قرية روسية عند الحدود بين الدولتين المتحاربتين بعدما شنّوا هجومًا بريًا عليها. فيما أكّدت موسكو أنها صدّت عدّة هجمات في الليل وساعات الصباح الأولى ضدّ مناطق حدودية وأنها منعت أيّ اختراق لأراضيها.
وتأتي هذه الهجمات، بحسب وكالة فرانس برس، قبل 3 أيام من بدء الانتخابات الرئاسية الروسية التي يتوقّع أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت منظمة "فيلق حرية روسيا" على تلغرام إن قواتها "عبرت الحدود"، مرفقة إعلانها بمقطع فيديو تظهر فيه 3 مدرّعات تسير في الظلام على طريق ريفي.
وأعلنت المنظمة أنها "دمّرت" مركبة عسكرية روسية مدرّعة في قرية تيوتكينو في منطقة كورسك.
من جهته، أعلن الجيش الروسي صدّ عدّة هجمات في الليل وساعات الصباح الأولى ضدّ مناطق حدودية، مؤكّدًا أنه منع أيّ اختراق لأراضيه.
ونقلت فرانس برس عن وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء "هذا الصباح، أحبطت وحدات من القوات المسلحة الروسية وخدمة حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفدرالي محاولة لاختراق الحدود الروسية في منطقتي بيلغورود وكورسك أطلقها نظام كييف".
وأكّد حاكم المنطقة الروسية رومان ستاروفويت من جهته وقوع الهجوم وإصابة شخص بجروح طفيفة، نافيًا حدوث أي "اختراق".