الفنان السوري نور إبراهيم
الفنان السوري نور إبراهيمإرم نيوز

نور إبراهيم: "ندمان لدخولي الفن.. وجريمتي أني أغني اللون الطربي"

أبدى المطرب السوري نور إبراهيم استياءه من "انحدار الأغنية العربية" والوسط الفني عمومًا.

واعتبر في حوار مع "إرم نيوز" أن جريمته الوحيدة حبه لـ"الأغنية الطربية"، معربًا عن ندمه الشديد لكونه امتهن الغناء: "جريمتي إني بغني طربي، وأنا ندمان إني صرت مطرب، ياريت الزمن بيرجع لورا ما كنت صرت مغنيا".

وأشار إلى أنه اضطر لغناء جميع الألوان من شعبي وطربي ومصري وخليجي "بما يريده السوق" كي يستمر في عمله، على حد تعبيره. معلقا: "صرت أجيد كل هذه الألوان بحرفية".

وقال المطرب السوري أنّ "مستوى الأغنية السورية والعربية عمومًا في انحدار، وأصبح "الفن الهابط" رائجًا ومطلوبًا بشكل كبير على حساب الطرب الأصيل والأغاني القيّمة؛ ما أدى إلى اعتزال العديد من الفنانين واكتفاء آخرين بالقليل جدًّا من الأعمال".

وأكد أنه "مظلوم في سوريا"، ولا يتم الترويج له بشكل صحّي، لافتًا إلى أن "للدراما السورية الدعم الأكبر على حساب المطربين".

وأضاف نور إبراهيم أنّ "الإعلام السوري يتجاهل عمومًا المطربين السوريين، بينما يتم دعم المغنين من جنسيات عربية بشكل أكبر"، معلقًا: "لم أحصل حتى على فرصة واحدة في سوريا لغناء شارة مسلسل، بينما يأتون بمغن من لبنان على سبيل المثال ليغني شارة مسلسل سوري".

وتابع أنّ "معظم المغنين في سوريا يُحاربون كثيرًا"، مبررًا أنّ هذه الأسباب دفعته إلى مغادرة سوريا قبل سنوات.

وأوضح أنّ شهرته انطلقت في التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانت الأغاني الطربية تلقى رواجًا بين الناس، لكن ومنذ 2003 أخذ ما يسمّى بـ"الفن الشعبي" بالانتشار ومعه انحدرت الأغنية والمطربون الذين يفضلون غناء "اللون الطربي".

وأرجع ظاهرة انتشار المغنين بكثرة في الوقت الحالي إلى الألحان الشعبية سهلة الغناء، والتي تغري أي شخص بغض النظر عن امتلاكه موهبة بغنائها.

ولام نور إبراهيم في حديثه "الجمهور" كذلك، محمّلًا إياه المسؤولية عن انحدار "الذوق العام" و"الثقافة" في الفن، مبررًا ذلك باندفاع الجمهور نحو "الأغنية الهابطة"، ما أدى إلى رواجها.

واختتم حديثه بالقول: "رغم كل ذلك لم أفقد الأمل، وحاليًّا أحضر لأغنية مصرية اسمها "الحظ بيتبدل"، وسأقوم بتوزيعها في مصر".

يذكر أن في رصيد المطرب السوري نور إبراهيم ألبومين، و6 فيديوهات كليب.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com