قيس الزرزور
قيس الزرزورمتداولة

سوريا.. ماذا لو كان قيس الزرزور يمتلك جهاز موبايل؟

تتفاعل قضية موت قيس الزرزور في المغارة، على مواقع السوشيال ميديا، وتكثر الانتقادات بسبب عدم التمكن من إنقاذه قبل فوات الأوان رغم القيام بأربع جولات بحثية خلال أكثر من 10 أيام.

ويقول الإعلامي زياد غصن عبر صفحته على الفيس بوك: "من نلوم في موت قيس؟ هل نلوم الحكومة لأنها لم توفر الإمكانات للتعامل مع الكوارث؟ أم نلوم الوحدات الإدارية التي لا تستطيع التصرف إلا بموافقة المحافظة والدوائر العليا؟".

بينما كتب علاء نحاس عبر صفحته على الفيس بوك: "كم هو مؤلم أن تعيش في بلد ليس للإنسان قيمة فيه. منذ اليوم الأول خرجت عمليات الدفاع المدني بنتيجة مفادها أن قيس غير موجود في المغارة، وبعد تكرار البحث عنه ثانية وثالثة ورابعة أكدوا النتيجة الخاطئة نفسها".

ويعود زياد غصن ليتساءل: "هل نلوم الدخل المحدود والرسوم المرهقة اللذين يمنعان أسرًا كثيرة من شراء جهاز خليوي لأبنائها لتطمئن عليهم؟".

ونشر إياد السليم على الفيس بوك، قائلاً: "قلنا منذ البداية، يجب الاعتماد على الكلاب البوليسية، فقالوا إنها مدربة على اكتشاف المتفجرات. كان بإمكانهم تدريب أحدها أو استعارة كلب من الأمن اللبناني".

وكتب وليد الجابر، قائلاً: "لابد من مساءلة وزارة السياحة عن إهمالها للمغارة، وعدم تنظيم الدخول إليها، وامتلاكها لمخطط تفصيلي لتشعباتها. يجب سؤال المعنيين لماذا لم يزوّدوا الدفاع المدني بالمعدات؟ ولماذا التأخير في استخدام الكلاب البوليسية؟".

بينما قالت ميرال علي، عبر صفحتها على فيس بوك: "تلومون الدفاع المدني، وهو يقول: بتلوموني ليه!. لا أحد ينال 5 % من أجره المفروض. لأجل ذلك لا تستطيع عناصر الدفاع المدني العمل بسبب سوء التغذية".

لم يمتلك قيس الزرور جهاز موبايل يسعفه في طلب النجدة، فالظروف الاقتصادية جعلت الموبايل رفاهية لا يحصل عليها البسطاء. ولأن قيس الزرزور كان الأول على زملائه في المدرسة الزراعية، وعده أهله بإهدائه جهاز موبايل بعد نجاحه في البكالوريا. لكن الموت كان أسرع!.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com