كُشفت معلومات صادمة عن المتهم الثلاثيني جاستن موهن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، والذي ظهر في بث مباشر عبر قناته في "يوتيوب"، وهو يحمل رأس والده المقطوع ويعترف بقتله.
وتبين في سجلات المحكمة أن موهن، وهو خريج عام 2014 في جامعة بنسلفانيا لإدارة الأعمال، قام في أواخر 2023 برفع دعوى قضائية ضد الحكومة تتعلق بديون قرض يخص الطلاب، وكان عليه سداده.
وكان موهن، الذي ظل يشتكي من عدم حصوله على وظيفة جيدة، يطالب بمعاش وقدره 10 ملايين دولار.
وأفاد موهن في قضيته المرفوعة ضد الحكومة بأنه "رجل أبيض فائق التعليم" ولا يستطيع سداد قروضه، وفق موقع "ليفيت تاون ناو".
وتعثر موهن في بضع وظائف بعد التخرج، حيث انتقل إلى كولورادو للعمل في اتحاد ائتماني، ثم ذهب إلى شركة تأمين للحصول على وظيفة ذات أجر أعلى.
وورد أن موهن كان لديه مشكلات مع شركائه في السكن، وأدت تلك المشكلات إلى تدخل قسم شرطة كولورادو.
واتجه كذلك إلى التأليف، وفق ما يتضح في قائمة أمازون، إذ كتب العديد من الكتب منذ عام 2016، بما في ذلك كتب عن ثورة جديدة. كما كان لديه -على حساب "سبوتيفاي"- العديد من الأغاني التي أنتجها وأداها، بما في ذلك أغنية بعنوان "لقد جاؤوا من أجل جاستن موهن". واشتكى في إحدى الأغاني من الديون المستحقة عليه وذكر أن السلطات تريد موته.
وفي إحدى أغنياته، اشتكى من العيش في منزل والديه ونصيحة والدته له بسداد ديونه، وادعى في أغانيه أن والده يشعر بالغيرة منه ولم يسمح له بالنجاح.
وبحسب سجلات المحكمة، عاد موهن في عام 2015 للعيش مجددًا مع والديه.
وذكر موهن في مقطع الفيديو المروع، الذي عرَض فيه رأس والده المقطوع، أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعتقدان أنه أفضل مرشح للرئاسة في عام 2020 وأن هناك أشخاصًا يعتقدون أنه "المسيح".