العمالة الموريتانية تعود إلى المنازل السعودية بعد اتفاق رسمي

وقّعت وزارتا العمل في السعودية وموريتانيا، اليوم الخميس، اتفاقاً يقضي بإرسال العمالة المنزلية الموريتانية إلى السعودية التي توقفت نواكشوط عن إرسالها في العام 2015 بعد انتقادات داخلية.

وينص الاتفاق الجديد الذي وقّعه عن الجانب السعودي وزير العمل والتنمية الاجتماعية علي الغفيص، على أن تلتزم السعودية بحماية حقوق العمالة المنزلية الموريتانية في المملكة وتنظيم العلاقة بينها وبين أصحاب العمل.

كما ينص الاتفاق على التزام موريتانيا بتأمين العمالة المؤهلة واللائقة طبيًا التي تحتاجها المملكة وفقًا لمتطلبات ومواصفات الوظيفة المطلوبة، ومراقبة معايير المراكز الطبية التي تجري الفحوصات بانتظام.

كما نص الاتفاق الذي وقّعه عن الجانب الموريتاني، وزيرة الوظيفة العمومية والعمل في موريتانيا الدكتورة كمبابا، على ألا تكون العمالة المنزلية المرشحة للعمل من أصحاب السوابق، وأن تكون مدربة في معاهد أو مراكز متخصصة في الأعمال المنزلية، وأن يتم تثقيفها بعادات وتقاليد المملكة، وطبيعة أحكام وشروط عقد العمل.

وكانت موريتانيا قد بدأت العام 2015 -لأول مرة في تاريخها- بالسماح بإرسال مواطناتها إلى السعودية والعمل لدى الأسر في المملكة قبل أن تتوقف عن ذلك بعد أشهر قليلة عقب انتقادات داخلية بُنيت على شهادات عدد من العاملات بتعرضهن لسوء المعاملة.

وتنضم عاملات المنازل الموريتانيات لعشرات الجنسيات الأخرى التي تعمل في المنازل السعودية التي يوجد فيها نحو مليون خادمة من بين قرابة عشرة ملايين وافد أجنبي يعملون في البلد الخليجي النفطي.