دراما "الرعب" الرمضانية.. الشريف يقهر الزعيم داخل "العالم السفلي"
دراما "الرعب" الرمضانية.. الشريف يقهر الزعيم داخل "العالم السفلي"دراما "الرعب" الرمضانية.. الشريف يقهر الزعيم داخل "العالم السفلي"

دراما "الرعب" الرمضانية.. الشريف يقهر الزعيم داخل "العالم السفلي"

هل سمعت من قبل عن العالم السفلي؟.. قد يعتقد البعض منذ الوهلة الأولى أنها منطقة عميقة تقع أسفل الأرض، حتى أنك إذا دخلت في خبايا هذا العالم الخفي الذي يخشى أن يطرقه أحد كونه مليئًا بالمخاطر والغموض، ستشعر بالخوف وربما الدهشة التي تصل إلى حد الصدمة.

بجرأة شديدة تطرق عدد من نجوم دراما رمضان إلى هذا العالم المظلم، حتى بات بالنسبة لهم "فرس الرهان" في السباق الدرامي هذا العام، ويأتي على رأسهم، الفنان عادل أمام الذي فضّل أن يتناول العالم السفلي بنكهة الكوميديا التي اعتدنا عليها في أعماله الدرامية السابقة، وذلك من خلال مسلسل "عفاريت عدلي علام".

وكما اعتاد الجمهور منه كل عام على الغموض والإثارة، قرر "يوسف الشريف" هذا العالم أن يتناول العالم السفلي بشكل واقعي بعيد كل البعد عن الكوميديا في مسلسله الذي يعرض حاليًا على الشاشات الفضائية "كفر دلهاب"، إذ اعتمد على عنصر الترهيب والتخويف.

وتضمن العمل عددًا من المشاهد المخيفة التي قد ترجع بفكر المُشاهد إلى الوراء، لزمن الأساطير والقصص الخرافية وحكايات ألف ليلة وليلة التي كان يقصّها علينا أجدادنا قبل النوم ولكن هذه المرة القصة تنتمي إلى الواقع.

وانضمت للقائمة الفنانة سمية الخشاب في مسلسلها الجديد "الحلال" التي تجسد فيه شخصية دهبية وتعمل "كودية زار" من أجل تأمين لقمة العيش.

الشريف يكسب.. عادل أمام يخسر

وضع الزعيم نفسه في مقارنة شرسة هذا العام مع يوسف الشريف بعد أن تطرق الثنائي للعالم السفلي، وبعد مرور الأيام العشرة الأولى من موسم رمضان، ظهرت مفاجآت خالفت كل التوقعات، فقد نجح "الشريف" هذا العام في خطف الأضواء من الزعيم واستقطاب عدد كبير من المشاهدين من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، يقول الناقد الفني طارق الشناوي، إن الشريف أثبت هذا العام أنه فنان يمتلك من المواهب الفنية ما يكفي لتصدره المشهد الرمضاني هذا العام.

وأضاف لـ "إرم نيوز": "يقولون إن التكرار سُرعان ما يتسبب في خفوت نجم الفنان، ورغم الغموض والإثارة التي باتت سمة أساسية في مسلسلات الشريف، إلا أن التكرار أسهم في لمعان نجمه" مؤكدًا أن العمل أعاد اكتشاف الشريف من جديد.

وأشار إلى أن الكيميا التي جمعت بين الشريف والكاتب عمرو سمير عاطف خلال الفترة الماضية في "كفر دلهاب" كانت واضحة مقارنة بالكيميا التي جمعت بين الكاتب يوسف معاطي والزعيم عادل أمام بدءًا من "فرقة ناجي عطا الله"، و"العراف"، و"صاحب السعادة"، و "أستاذ ورئيس قسم"، و "مأمون وشركاه" والتي لم توفق هذا العام في "عفاريت عدلي علام"، إذ بات الزعيم باهتا والسيناريو ضعيفًا.

الشريف مفاجأة الموسم.. والعفاريت مُكرر

إذا كنت متابعًا جيدًا لمسلسل "عفاريت عدلي علام" سترى أن الكاتب يوسف معاطي تأثر بـ"عفريتة اسماعيل ياسين"، و"الفانوس السحري"، و"عفريتة هانم"، و"طاقية الأخفاء" أثناء كتابته للعمل.

ويرى الشناوي، أن عفريتة الخمسينيات هي نفسها عفريتة الألفية الجديدة، وهذا ما أوضحه معاطي، مؤكدًا أن هذه النوعية من الأفلام كانت عامل إبهار حينذاك.

وتابع أن "عفاريت عدلي علام" لا تختلف كثيرًا عن العفاريت التي تم تناولها في حقبة الخمسينيات والسبعينات، حيثُ هناك تشابه في الفكر والمضمون والإفيهات الكوميدية.

وتتفق مع هذا الرأي الناقدة الفنية ماجدة خير الله، التي ترى أن الزعيم هذا العام باهت ولم يقدم شيئًا جديدًا، إذ اعتبرت أنه لا يليق بمستوى الفنان عادل إمام لافتقاره الأداء والسرد، مقارنة بشياطين الشريف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com