انتقادات حادة تطال كيم كارداشيان بعد خروج ابنها مع ميسي
تعرَّضت كيم كارداشيان لانتقادات حادة بسبب "امتيازها" بعد اختيار ابنها سانت ويست ليكون التميمة التي خرجت مع ليونيل ميسي قبل مباراة إنتر ميامي ضد لوس أنجلوس جالاكسي.
ورافق الطفل، البالغ من العمر ثماني سنوات، ميسي خارج النفق قبل مباراة إنتر ميامي ضد لوس أنجلوس جالاكسي مساء الأحد. وقامت كيم بتصوير اللحظة الجميلة وهرعت إلى منصة "إكس"، للتباهي بذلك.
وكتبت: "سانت يخرج مع ميسي إلى الملعب الليلة في مباراة لا غالاكسي ضد إنتر ميامي!!! إنه يعيش الحلم المطلق!". ومع ذلك، لم يكن الجميع سعداء مثل كيم، وانتقد الكثيرون قرار السماح لسانت بالسير مع ميسي.
ورد أحد الأشخاص على هذه التغريدة قائلًا: "سيكون أمرًا رائعًا لو حصل وكان ثمة طفل يستحق هذه الفرصة فعلاً. وليس مَن كان محظوظًا بشكل لا يصدق لأنه ولد لمليارديرات".
وانتقد شخص آخر: "المال يمكن أن يشتري السعادة. انتهى النقاش!" بينما وافق ثالث: "من قال إن المال ليس كل شيء فقد كذب. حتى ميسي يمكن شراؤه".
ومع ذلك، سارع مشجعون آخرون للدفاع عن كيم، إذ أشار أحد الأشخاص: "سانت معجب بكرة القدم وكان يحبها دائمًا كثيرًا وهذا يجعله يستحق ذلك بشدة. أنت تعتقد أن وجود عائلة وموارد تجعل ذلك متاحًا وممكنًا له". "هل هذا جعله أقل استحقاقًا؟ هذا تفكير قصير النظر للغاية".
وأصر معجب آخر: "أعني أنه لا يزال طفلًا. أنا متأكد من أنك ستفعل الشيء نفسه لابنك"، بينما قال شخص آخر: "لماذا هو أقل استحقاقًا لأن والديه أثرياء؟ هذا الصبي الصغير يعرف أنه يحب كرة القدم وأن ميسي هو بطله. تمامًا مثل أي طفل آخر في عمره مع أبوين "طبيعيين". هذه الرواية متعبة للغاية".
وفي يوليو الماضي، قررت كيم كارداشيان منح ابنها سانت ويست وصديقه تذاكر لحضور المباراة الأولى للنجم ليونيل ميسي مع فريق إنتر ميامي.
وعند خروج ميسي من الملعب، تفاعل الشباب بحماسة كبيرة وهم يهتفون باسمه، واستغلوا الفرصة لالتقاط صورة شخصية معه. وقد شاركت كيم كارداشيان مقطع فيديو لهذا اللقاء على حسابها في Instagram، معلقةً: "أفضل أيام حياتهم كلها".
وكانت مفاجأة أخرى تنتظر سانت، إذ قام ميسي بتوقيع قميص فريق إنتر ميامي خاصة له. ولم تفوّت كيم فرصة مشاركة هذه اللحظة الخاصة، وشاركت كيم صورة للقميص على وسائل التواصل الاجتماعي.
