مصر تستقبل موسمًا سينمائيًا "بلا نكهة"

استقبل الشارع المصري  موسماً سينمائياً جديداً هو موسم منتصف العام، ومن الشواهد الأولى يظهر أن المصريين على موعد مع موسم باهت، فلا توجد أفلام تحمل أسماء نجوم من العيار الثقيل، حيث فضَّل محمد رمضان وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز، الغياب، فيما استقبلت دور العرض، 7 أفلام جديدة، أبرزها: "مولانا"، بطولة عمرو سعد ودرة وتأليف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وإخراج مجدي أحمد علي.

ويتوقع النقاد أن يثير الفيلم جدلاً بسبب اقترابه من قضايا مهمة، مثل علاقة رجل الدّين بالسياسة، ولكنه لن يحقق إيردات كبيرة؛ لأن صنَّاع العمل لا يعرفون مغازلة مزاج الجمهور، كما أن عمرو سعد ليس "نجم شباك".

وينافس على إيرادات إجازة موسم منتصف العام، فيلم "القرد بيتكلم"، الذي تأجل عرضه أكثر من مرة، حيث كان مقررا أن يلحق بموسم عيد الأضحى السينمائي، قبل الإعلان عن تأجيله لمنتصف ديسمبر/ كانون الأول، ليستقر صنَّاعه على 20 يناير/ كانون الثاني 2017، ليكون موعدًا نهائيًا لعرض العمل تجاريًا.

والعمل من بطولة عمرو واكد، وأحمد الفيشاوي، وريهام حجاج، وسيد رجب، وتدور أحداثه في كواليس عالم السحر، وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي، الذي قدَّم عددًا من التجارب السينمائية، أبرزها فيلمه الأخير "الهرم الرابع"، الذي حقق إيرادات كبيرة بعد عرضه.

كما ينافس المطرب مصطفى قمر، بفيلم "فين قلبي"، الذي تأجل عرضه هو الآخر لظروف إنتاجية، حيث يشارك قمر في كتابته وإنتاجه، إلى جانب القيام بدور البطولة، ويعود بهذا العمل للسينما بعد غياب نحو 5 سنوات.

ويشارك في بطولة الفيلم، كل من: يسرا اللوزي، وشيري عادل، وإدوارد، وإيمان السيد، ويضم عددًا من ضيوف الشرف، أبرزهم: حميد الشاعري، وهاني رمزي، وعزت أبوعوف، وشيرين، وحماده هلال، وهو من إخراج إيهاب راضي.

ويستعين أحمد آدم، بشخصية "القرموطي"، التي اشتهر بها خلال السنوات الماضية، ليعيد من خلالها تثبيت أقدامه على الساحة السينمائية مرةً أخرى، بعد غياب دام لأكثر من 8 سنوات، وذلك بفيلم "القرموطي في أرض النار".

وتتلاقى أحداث الفيلم مع تجربته في "معلش إحنا بنتبهدل"، ولكن شخصية "القرموطي" تتورط هذه المرة مع تنظيم "داعش"، ويشارك ببطولة العمل: إيمان السيد، ومحمود حافظ، وتأليف محمد نبوي، وإخراج أحمد البدري.

ويخرج من قائمة التأجيلات أيضًا، فيلم "يجعله عامر"، بطولة أحمد رزق، وبوسي، وبيومي فؤاد، وتامر هجرس، وتأليف سيد السبكي، وإخراج شادي علي.

الفيلم كوميدي اجتماعي، يحاول رزق من خلاله العودة للبطولة المطلقة، التي تخلى عنها منذ فيلم "التوربيني" في 2007.