المواجهات تتصاعد في سيناء

القاهرة – محمد حبوشة

كشفت مصادر طبية أن سيارات الإسعاف نقلت جثث عبارة عن أشلاء متناثرة، وتوقعت ارتفاع عدد الضحايا القتلى خلال الفترة المقبلة لوصول حالات خطرة للمستشفى، وتوافد المئات من أهالي مدينة العريش على المستشفى للاطمئنان على المصابين والتبرع بالدم.

ومن جانبها، أطلقت مساجد العريش الاستغاثات لأبناء المدينة للتوجه لمستشفى العريش للتبرع بالدم للحالات الخطرة.

وكان مسلحون أطلقوا قذيفة «آر بي جي» على أتوبيس عمال أثناء عودته من مصنع للأسمنت بوسط سيناء، بالقرب من مطار العريش، مما أدى إلى مقتل 3 عمال وإصابة 18 آخرين، نقل على أثرها المصابين إلى مستشفى العريش العام.

وقال مصدر أمني: "إن الطريق الذي حدثت به الواقعة، عُثر فيه على عدد من الألغام الأرضية التي زرعها مسلحون مجهولون لاستهداف قوات الجيش والشرطة".

فيما حلّقت طائرات "الأباتشي" التابعة للقوات المسلحة في العريش وعدة مناطق بشمال سيناء، لملاحقة المسلحين.

وعلى جانب آخر ، قال شهود عيان إن مسلحين استهدفوا فجر اليوم أيضاً قسم شرطة منطقة القسيمة بوسط سيناء بقذيفة صاروخية وهو ما أدى إلى تحطم أجزاء منه وأصيب عامل بالقسم، الذى كان خالياً من القوات، كما قام المسلحون بإطلاق نار على مجمع تعليمي بنفس المنطقة يستخدم كاستراحة للقوات الأمنية وردت القوات على المهاجمين ولم يبلغ عن وجود إصابات.

ومن جانبه أكد  مصدر عسكري مسؤول إن أحد الإرهابيين المسلحين لقي مصرعه، الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها على طريق الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء،  مضيفا أن هذا "الإرهابي" كان يحاول زرع العبوة على طريق الشيخ زويد، وأنه لم يكن هناك مرور لدورية للشرطة ، مشيرًا إلى أن العبوة انفجرت به في الحال، مما أدى إلى وفاته.

وأوضح المصدر أنه لا صحة لما يتم تداوله عن أن العبوة الناسفة انفجرت في مدرعة تابعة للقوات المسلحة أو دورية للشرطة.