مسؤولة سياسية إسبانية تفقد حياتها بسبب شذوذها

 تكشفت خيوط الجريمة التي أودت بحياة مسؤولة سياسية في إسبانيا، وتصدرت نقاشات الرأي العام حول دوافعها،حيث تبين أن الشذوذ الجنسي قاد المسؤولة السابقة إلى حتفها.

وكشفت النساء الثلاث اللواتي مثلن اليوم السبت أمام محكمة اسبانية عن دوافعهن الحقيقية لقتل المسؤولة السياسية إيزابيل كاراسكو (59 عاما) سنة 2014 ،فالأم انتقمت  من الضحية- رئيسة مقاطعة ليون حينها- لتحرشها جنسيا بابنتها وطردها من العمل بعد أن رفضت مجاراتها.

وتم الكشف أمام الهيئة القضائية عن تفاصيل الجريمة، فجاء في أقوال الأم القاتلة مونتسيرات غونزاليس (60 عاما) أنها خططت للجريمة طيلة سنتين كاملتين، وفي اليوم الموعود وضعت على رأسها منديلا وارتدت نظارتين شمسيتين، وتوجهت نحو الضحية التي كانت تمشي في الشارع بمفردها، ثم أطلقت عليها ثلاث رصاصات في الظهر و الوجه.

وبعدها توجهت بسرعة إلى سيارة كانت بداخلها ابنتها تريانا مارتينيز (36 عاما) ولاذتا بالفرار، ثم تكفلت صديقتهما الشرطية راكيل غاغو (42 عاما) بإخفاء سلاح الجريمة.

ولسوء حظ الشريكات الثلاث أن شرطيا متقاعدا كان قريبا من مسرح الجريمة، فرأى كل شيء ودون رقم السيارة ثم سلمه للأمن، فألقي القبض عليهن خلال الساعات اللاحقة.

وقضت محكمة ليون بثبوت التهم المنسوبة للسيدات الثلاث، وسيتم النطق بالأحكام الصادرة في حقهن بعد أسبوعين، فيما طالبت النيابة العامة بحبسهن لمدة 23 عاما.