وفد الحوثيين وصالح يعود لمحادثات سويسرا
وفد الحوثيين وصالح يعود لمحادثات سويسراوفد الحوثيين وصالح يعود لمحادثات سويسرا

وفد الحوثيين وصالح يعود لمحادثات سويسرا

بيرن(سويسرا)- عاد وفد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح للمباحثات المنعقدة في سويسرا  لحل الأزمة في اليمن، بعد محاولات بذلها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لإقناعهم بالعدول عن قرارهم السابق بمقاطعة المحادثات.

 ونقلت قناة العربية عن مصدر في سويسرا، أن الوفد الحوثي "علل تغيبه بالاعتراض على صيغة بيان إنقاذ تعز وبالتطورات الميدانية على الأرض".

وأوضح المصدر،أن بعض أعضاء وفد الحوثي وصالح تطاولوا على الجانب الأممي، وأن مهدي المشاط مدير مكتب عبدالملك الحوثي وعضو الوفد هدد فريق الأمم المتحدة وتطاول على الحاضرين.

وكشف المصدر أن التناقضات  ما بين الجانبين دفعت جماعة صالح إلى محاولة "التبرؤ" مما يقوله وفد الحوثي، واصفة سلوكه بعمل الميليشيات لا سيما عندما تمس المباحثات مسائل الاعتداءات على مؤسسات الدولة والسطو على ثكنات الجيش ومقدرات المؤسسات العامة.

وقال المصدر نفسه إن جماعة صالح غير منسجمة، وكشف أن أبو بكر القربي (من ضمن وفد صالح) انحاز للحوثي، بينما عبر ياسر العواضي عن غضبه وأعلن استقلاله باسم المؤتمر والتزم يحيى الدويد الصمت.

وكان وفد الحوثي شهد من ناحيته إرباكا داخليا بعد تغيب حميد عاصم يوماً كاملاً عن المباحثات، وفسر مصدر مطلع تغيب حميد بوجود خلافات بينه وبين بقية وفد الحوثي.

كما أفاد مصدر مطلع بأن وفد الحوثي- صالح رفض الكشف عن أوضاع المعتقلين والسجناء ولا يزال يرفض الامتثال لمسألة الإفراج عنهم مثلما نص القرار الدولي٢٢١٦.

وقد حاول وفد الأمم المتحدة إقناع وفد المتمردين بتنفيذ بند الإفراج عن المعتقلين ولو على دفعات كبادرة حسن نية، لكنه قوبل بالتعنت والشروط التعجيزية في ظل الوضع الراهن، ما دفع المبعوث الدولي إلى تعديل أجندة المباحثات والتركيز أمس الخميس على الجانب الإنساني فقط، وانتزع موافقة المتمردين على مبادرة فورية بإيصال المساعدات إلى تعز ولاحقا الى حجة وصعدة.

ويراهن وفد الأمم المتحدة على أن انفراج مسألة الإمدادات تعز، قد يؤدي تقدم المباحثات في شأن "الممرات الآمنة وسلامة العاملين في القطاع الإنساني ورفع الحصار عن المدن والبلدات الأخرى.

وإذا أحرزت المباحثات تقدما في الشأن الإنساني فإنه قد يكون أساسا لمعاودة المحاولة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وسلسلة الإجراءات الأمنية والعسكرية الواردة في قرار مجلس الأمن ٢٢١٦، والتي تمكن من استعادة الحكومة لمؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ خريف ٢٠١٤.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com