سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيممتداولة (تعبيرية)

أعراض وطرق للوقاية تجنبك ثاني أخطر سرطان في العالم

يعد سرطان القولون السبب الرئيس الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتشير تقديرات الهيئة العالمية إلى أن أكثر من 1.9 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان القولون والمستقيم وأكثر من 930 ألف وفاة ناجمة عن سرطان القولون والمستقيم أحصيت في العالم في عام 2020 وحده.

وتبدأ أولى أعراض سرطان القولون والمستقيم بعد تطور الورم ونموه، ومنها وفق خبير أمراض الجهاز الهضمي، جوزيف سلهب، الإسهال المفاجئ الذي لا يختفي أو الإمساك الحديث الذي يزداد سوءا وهي اضطرابات معوية مميزة لسرطان القولون ويجب إيلاؤها اهتماما خاصا.

ويعتبر التغير في قوام البراز وكذلك شكله مؤشرا على الإصابة بسرطان القولون.

ويوصي سلهب بمن يلاحظ تغيرات مثل الإمساك والإسهال مستمرة أكثر من أسبوع بالتحدث إلى الطبيب.

ويعد الدم في البراز أمر غير طبيعي، إذ قد يكون مؤشرا على نزيف المستقيم.

وينوّه الطبيب إلى أن بعض النزيف عند الذهاب إلى المرحاض يمكن أن يكون أيضا بسبب شيء حميد، مثل البواسير أو الشق الشرجي، مشيرا إلى أن هناك علاجات لذلك.

قد تشير الأعراض الأخرى أيضا إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتتطلب منك استشارة الطبيب، مثل آلام في البطن أو المستقيم، الاستفراغ العسير، وغثيان، حمى مستمرة، فقدان الوزن غير المبرر، الإرهاق والتعب الكبير غير المبرر.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التغييرات في نمط الحياة تساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وتشمل اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات؛ الامتناع عن التدخين، والحفاظ على نمط حياة يتسم بالنشاط البدني، والحد من تعاطي الكحول.

ويعد التحري المنتظم لسرطان القولون والمستقيم أفضل وسيلة للكشف عن المرض في وقت مبكر، حيث يزداد احتمال أن تشفي العلاجات من المرض في مراحله الأولى.

وأظهرت الدراسات أن التحرّي يمكن أن يخفّض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ووفياته بفضل الكشف المبكر عن الأورام السابقة للتسرطن وإزالته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com