البابا فرنسيس يطرد أسقفًا من شقته انتقد تأييده لـ"المثليين"

طرد البابا فرنسيس، الكاردينال الأمريكي المحافظ ريموند بيرك، من شقته في الفاتيكان وجرّده من راتبه بعد أن انتقد "بيرك" موقف البابا المؤيد للمثليين.

ووفق صحيفة "الديلي ميل"، قرر البابا معاقبة بيرك بإلغاء حقه في الحصول على شقة مدعومة من الفاتيكان، وراتب ثان، كثاني إجراء من نوعه ضد أسقف أمريكي هذا الشهر.

وكان البابا فرنسيس أبلغ رؤساء مكاتب الفاتيكان الأسبوع الماضي، أنه سيتحرك ضد "بيرك" لأنه مصدر "انقسام" في الكنيسة، حسبما قال أحد المشاركين في اجتماع الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال شخص آخر اطلع لاحقًا على إجراءات البابا، إن امتيازات بيرك المتمثلة في الحصول على شقة مدعومة في الفاتيكان وراتب بصفته كاردينالًا متقاعدًا، قد ألغيت لأنه كان يستخدم المزايا ضد الكنيسة.

وقال سكرتير الكاردينال الأمريكي في رسالة نصية إلى وكالة "أسوشيتد برس" يوم الثلاثاء، إن بيرك لم يتلق أي إخطار بالإجراءات المتخذة.

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر عيّن ريموند بيرك كاردينالًا في عام 2010، بعد أن عينه رئيسًا للمحكمة الرسولية العليا في الفاتيكان.

لكن خلافًا سابقًا بين البابا فرنسيس والكاردينال الأمريكي دفعه لإقالته من هذا المنصب في عام 2014، وعيَّنه بدلًا من ذلك كراعي كاردينال لفرسان مالطا، وهو منصب مرموق ولكنه محدود.