"تايلور سويفت" تقاضي صحفيا بتهمة التحرش الجنسي

قام الصحفي "دفيد مولير" الشهر الماضي بمقاضاة "تايلور سويف" لأنها كانت السبب في طرده من المحطة الإذاعية التي كان يعمل بها، فقامت المغنية بالمقابل برفع دعوى ضده تتهمه فيها بالتحرش الجنسي، وتطالبه بتعويض مالي تعهدت بالتبرع به للجمعيات التي تدافع عن النساء ضحايا التحرش.


وتعود الأحداث لسنة 2013 عندما كانت "تايلور سويفت" في الثالثة والعشرين ، وكانت تلتقط صورة برفقة الصحفي قبل صعودها إلى المنصة لإحياء حفل في مدينة "دونوفير" (كولورادو)، فاستغل الفرصة لتمرير يده تحت تنورتها وملامسة أعضائها الجنسية – حسب قولها - ، فيما يدعي "مولير" أن حراسها الشخصيين اعتدوا عليه لفظيا.


وجاء في الشكوى التي تقدم بها دفاع المغنية:" الآنسة سويفت كانت مجبرة على تقديم عرض أمام جمهور عدده 13000 وهي ما تزال تحت تأثير الصدمة النفسية التي سببها لها التحرش"، كما أشارت إلى أنها كانت في حالة خوف وإحراج بسبب القامة الفارهة للمعتدي(1.90 مترا في الطول و 90 كيلوغراما في الوزن).

وجاء في جواب محاميي الصحفي، أن السبب فيما حصل هو أن أحد زملائه في المحطة الإذاعية KYGO-FM الذي استغل فرصة التقاطه الصورة مع "تايلور سويفت" ولامس مؤخرتها.